الأخبار العالميّة

الجهاد الاسلامي وحزب الاتحاد والنضال الشعبي يؤكدون على خيار المقاومة

استقبل القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي”، أبو سامر موسى، بحضور مسؤول العلاقات في صور محمد عبدالعال، ومسؤول العلاقات في الرشيدية أبو محمد أحمد عامر في مكتب الحركة بمخيم الرشيدية  وفداً من حزب الاتحاد اللبناني برئاسة عضواللجنة المركزية مسؤول منطقة الجنوب، كمال يونس، وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ابو بلال مرعي.
ناقش المجتمعون اعلان الرئيس الأمريكي لما يطلق عليه “صفقة القرن” وتداعياتها على القضية الفلسطينية. وأكدوا رفضهم لهذه الصفقة، وطالبوا باتخاذ خطوات عملية لمواجهتها بما يتخطى البيانات والشجب.
وشددوا على ضرورة الخروج من أسر اتفاق اوسلو بشكل واضح وصريح، وقطع كل أشكال التواصل مع العدو الصهيونيث وبخاصة التنسيق الأمني، واعادة الاعتبار لنهج الكفاح المسلح، وانهاء الانقسام، واطلاق يد المقاومة في كافة انحاء فلسطين لاسيما الضفة الغربية المحتلة.
وتطرق المجتمعون للأوضاع الاجتماعية والانسانية الصعبة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية، ولاسيما الحصار المفروض عليها مما يتسب بكارثة انسانية بدأت ملامحها من خلال انهيار مبني مكون من ثلاث طبقات وتصدع ما يقارب اربعين منزلا مهددة بالانهيار نتيجة عدم توفر مقومات الترميم وتعنت الدولة اللبنانية برفض فكرة إنشاء كاسر لامواج البحر الذي يهدد سكان هذه المنطقة كل عام في فصل الشتاء.  وطالب المجتمعون وكالة الانروا تحمل مسؤولياتها الانسانية والاخلاقية تجاه ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام ومخيمات لبنان بشكل خاص في ظل الازمة التي يمر بها لبنان.
وحيا المجتمعون الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، داعين المنظمات الدولية والحقوقية ذات الشأن لمتابعة أوضاعهم المأساوية التي يعانون منها، نتيجة الإجرام الصهيوني وسياساته الارهابية الممنهجة، التى تتنافى مع حقوق الأسرى التي أقرتها المعاهدات الدولية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى