رعى الرئيس نجيب ميقاتي افتتاح قاعة “الشهيد خضر المصري” في بلدة النبي يوشع في منطقة المنية، في حضور شخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وحشد شعبي.
والقى الرئيس ميقاتي كلمة في المناسبة تناول فيها التطورات الراهنة فقال: “أعرف تماماً الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد والعباد، ولكنني أقول، بعد إيماننا بالله سبحانه وتعالى، بعد الضيق فرج، وبعد كل ظلام نور، وبعد العسر يسر، وستكونون بألف خير بإذن الله في هذه المنطقة التي نشعر بها وكأنها منطقتنا، من دون أي تفرقة بينها وبين أي حي من أحياء طرابلس. كنا وسنبقى معا في السراء والضراء، وهذا ما رأيناه في موضوع ازمة النفايات، حيث استقبلت معالي وزير البيئة، فسألني لماذا وقفتم ضد المشروع، فأجبته “لاننا مع خدمة الناس، وأي شيء يشكل ضرراً لأي فرد، سنقف ضده. أقنعونا أنه لا يشكل ضرراً، ونحن سنكون أول المساندين له”.
وتوجه الى سعد المصري شقيق الشهيد بالقول: “تابع المشوار كما كان اخوك، بأخلاقه وطباعه، وابقى دائماً إلى جانب الناس لمساعدتهم”.
الخير
وتحدث في المناسبة النائب السابق كاظم الخير فقال”دولة الرئيس تأتي زيارتكم اليوم في ظل مواجهة مع مشاريع تحاك لهذه المنطقة، من الفوار، إلى تربل ودير عمار، اضافة الى ما يخطط لمنطقة دير عمار من محارق، وسموم وأمراض سرطانية. المنطقة تشهد هذه المواجهة باللحم الحي، وبالتكاتف بين أبنائها لحماية مستقبلهم، ونحن هنا نثني على موقف “كتلة الوسط المستقل ” التي كانت من أول الداعمين لنا ولهذا الحراك الشعبي”.
واشاد بسياسة ونهج الرئيس ميقاتي” الذي حافظ على الطائف وموقع رئاسة الحكومة إبان وجوده في السلطة، وعلى الثوابت الوطنية والدستورية، وهذا ما نذكره خاصة ونحن نواجه اليوم هجمة ومرحلة صعبة جداً، تتطلب منا جميعاً أن نكون متحدين لمواجهتها”.
