ستريدا جعجع وجوزاف اسحق: للتحلي بالصبر والحكمة
استغرب نائبا منطقة بشري ستريدا جعجع وجوزاف اسحق في بيان “بعض البيانات الصادرة باسم أهالي وبلدية بقاعصفرين ، والتي بحسب رأينا، هم برّاء منها”.وأكدا على ” الحفاظ على حسن الجوار بين أهالي بقاعصفرين واهالي بشري”، مشيرين الى أن ” الذين يتناولون موضوع الحفريات التي تجرى حالياً على اطراف القرنة السوداء، انما يتناولونها بعيداً من الحقيقة والمعطيات الموضوعية”.واوضحا “اننا نعتبر أنفسنا ومنذ العام 2005 نواباً ليس عن منطقة بشري فقط، ولكن عن منطقة الضنية أيضاً كما نعتبر أنفسنا ملزمين بالدفاع عن مصالح أهالي الضنية ، مثلما نحن ملزمين بالدفاع عن مصالح اهالي بشري”.وأضافا:”الدليل على ذلك ، أنه عندما وقعت اشكالات على المياه بين أهالي بشري واهالي الضنية، دفعنا باتجاه ايجاد حلول مؤقتة بين بلديتي بشري وبقاعصفرين، وفي الوقت ذاته، اندفعنا وبكل قوة داخل الادارات الحكومية المعنية، ومع رئيس الحكومة سعد الحريري تحديداً لاقامة بركة العطارة المتاخمة لجرد النجاص، وذلك لحل المشكلة بشكل جذري وبعد جهد جهيد، أقرت الموازنة المطلوبة لهذا المشروع، وبدأ العمل بتنفيذ البركة، وكان من المنتظر أن ينتهي العمل فيها السنة الماضية فتأخرت الاعمال، وتبين ان المشروع بحاجة الى موازنة ملحقة، حيث قام رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، بتحضير المطلوب لتأمين التكاليف الاضافية المطلوبة، والتي قدرت بشكل عام بحوالي المليون ونصف المليون دولار أميركي فقمنا بالمراجعات المطلوبة كحزب سياسي، وقام وزراء حزب “القوات اللبنانية” بالجهد اللازم داخل الحكومة لتأمين الموازنة المطلوبة”.وأكدا على أن “مصالح اهلنا في منطقة الضنية وبقاعصفرين تحديداً كما على مصالح أهلنا في بشري”.وفيما يتعلق بالاشكالية الحاصلة حالياً، شددا على أن “المطلوب أن يلجأ الجميع الى القانون، لذلك على بلديتي بشري وبقاعصفرين، اللجوء الى القانون لحل مشاكلهما، بداية بوقف الاعمال الجارية حالياً في منطقة سمارة، والعمل فوراً على ترسيم حدود البلدتين، الخطوة التي وحدها تحلّ جميع المشاكل، باعتبار انه سيتبين بعدها أين هي حدود بشري، واين هي حدود بقاعصفرين”.وطالبا “أهلنا في بقاعصفرين من جهة، ومن أهلنا في بشري من جهة ثانية، عدم ترك الامور تصل الى حد الفوضى، والتحلي بالصبر والحكمة حتى الانتهاء من ترسيم الحدود”.وكان ” ” نشر صباح امس تحت عنوان:”مشروع فتنة طائفية بين بشري والضنية”، عن تواجد لعدد كبير من الاليات والشاحنات في القرنة السوداء التي تقوم بأعمال حفر من المرجح انها لأنشاء بركة اصطناعية لتجميع المياه لصالح قرى الضنية للاستفادة منها في ري المزروعات، والتي يهدد استمرار العمل بها بتفاقم الامور طائفياً بين الضنية السنية وبشري المارونية بسبب التأثير السلبي الذي ستخلفه الاعمال في القرنة السوداء على المياه الجوفية وبالتالي تهديد النشاط الاقتصادي الأساسي لأبناء بشري الذي يعتمد على الزراعة.