الأخبار المحليَّة

السّيّد الرّئيس أحمد الشّرع يزور كنيسة تاريخيّة ويُحيي عهد الأمان الذي كتبه معاوية بن أبي سفيان للنصارى

‏وفي سنة خمسٍ وأربعين وأربعمائة بعد الألف من الهجرة ، وبعد أن مَنَّ الله لتحرير دمشق وأعاد للمسلمين سلطانهم عليها بعد عقودٍ من الظّلم والاضطهاد ، زار قائد دمشق وفاتحها الرّئيس أحمد الشّرع كنيسةً من كنائس النّصارى فيها ، فأكرمه بطارقتهم ، وأهدوه وثيقةً قديمةً كتبها معاوية بن أبي سفيان بخط يده لأهل دمشق من النّصارى بالأمان والعهد .

فكان ذلك مشهداً من مشاهد التّاريخ التي يتلاقى فيها الماضي بالحاضر ، إذ قال القس للقائد : « نحن على العهد » ، فقال القائد: « ونحن على عهد أجدادنا » .

ثمّ كتب القائد في سجل زوار الكنيسة :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
« ولتجدنّ أقربهم مودّة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى… » ، وقال : « إذ قاد النّصارى رهبانٌ وقساوسةٌ فاجتمع العلم والزّهد فأورثهم التّواضع » .
فاغرورقت أعين القساوسة بالدمع !!
فالحمد لله الذي أكرمنا أن نعيش هذه الحقبة المضيئة من حقب التّاريخ الإسلامي ..
كتبها د. عبد الله المحيسني ، المكي أصلاً ، الشّامي مهاجراً ، توثيقاً لصفحةٍ من صفحات النّور في تاريخ الإسلام الحديث .

عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى