عمر الطّيب لا يبيع آلات بل يصنع الثّقة .. شهادة الجّودة تُشعل مدينة الباب الصّناعيّة

adminمنذ أسبوعين

0 100 دقيقة واحدة

بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة

بين خطوط الإنتاج وثقة المستهلك خطوة تعيد تعريف الصّناعة المحلّيّة

في مشهد لا يشبه الرّوتين تسلّمت مجموعة عمر الطّيب للصناعة والاستثمار التّجاري رسالة توصيّة رسميّة في جودة المنتج بحضور رئيسة مجلس الإدارة المهندسة إسراء حمدان لتعلن الشركة أنها لا تبيع آلات فقط بل تصنع الثّقة وتصدر الالتزام

هذه الخطوة لم تكن مجرّد شهادة ورقية بل كانت إعلانا صريحا بان الصّناعة المحلّيّة قادرة على المنافسة وأن مدينة الباب الصّناعيّة لم تعد هامشا في الخريطة الاقتصادية بل مركزا ينبض بالحرفية والابتكار

شركة عمر الطّيب المتخصّصة في تجارة خطوط إنتاج البلوك أثبتت أنها لا تكتفي بتوريد المعدات بل تلتزم بمعايير الجودة في كل تفصيل
هذه الرسالة جاءت لتؤكد أن المنتج المحلّي لم يعد مجرّد بديل بل خيار أول لمن يبحث عن الكفاءة والموثوقيّة

وجود المهندسة إسراء حمدان في مراسم التسليم لم يكن تفصيلا بروتوكوليّاُ بل رسالة أن القيادة النسائية في القطاع الصّناعي لم تعد استثناء بل أصبحت جزءا من معادلة النجاح
حضورها أعطى الحدث بعدا رمزيا يعكس التغيير في بنية المؤسسات الصناعية

لم يكن تسلم شهادة الجودة مجرّد لحظة إدارية بل كان مشهدا رمزيا حين وقف المدير العام مصعب الطيب ممسكا بالوثيقة كمن يوقع باسم الثقة لا باسم الشركة فقط
مصعب الطيب لم يمثل الإدارة فحسب بل جسد روح الالتزام التي بنت سمعة مجموعة عمر الطّيب في مدينة الباب الصناعية
بهدوئه الحازم ونظرته الواثقة قدم صورة المدير الذي لا يختبئ خلف الانجازات بل يواجه التحديات ويحولها الى فرص
تسلمه للشهادة كان بمثابة إعلان أن القيادة ليست منصبا بل مسؤولية وأن الجودة لا تمنح بل تنتزع بالعمل والمصداقية

الشكر الذي وجه إلى EMBS على تقديم هذه الشهادة لم يكن مجاملة بل اعترافا بأن الجهات الرقابية حين تعمل بضمير فانها ترفع من مستوى السوق وتمنح المستهلك حقه في الاطمئنان
هذه الشهادة ليست للتعليق على الجدران بل لتفعيل الثقة في كل صفقة وكل منتج

في زمن تتراجع فيه الثقة وتغرق الأسواق بالبضائع المجهولة تأتي مجموعة عمر الطيب لتقول أن الجودة ليست شعارا بل إلتزام
وأن الصّناعة المحلية ليست حلما بل واقع يصنع كل يوم
هذه الشهادة ليست نهاية الطريق بل بداية مرحلة جديدة تعيد تعريف العلاقة بين المنتج والمستهلك وتمنح الصناعة السورية وجها يليق بها

عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً