مهرجان التّسوق “صنع في سورية” تحت شعار “النّصر والعيد”

انطلق يوم أمس في مدينة الزّبداني بريف دمشق مهرجان التّسوق “صنع في سورية” تحت شعار “النّصر والعيد” بحضور ممثل محافظ ريف دمشق السّيّد رائد التيناوي (مسؤول منطقة الزبداني) و المهندس محمد أيمن المولوي رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، وكل من السّادة: سمير درويش رئيس مجلس مدينة الزبداني، طلال قلعه جي نائب رئيس الغرفة رئيس القطاع الغذائي، جورج داود خازن الغرفة، محمد أكرم الحلاق عضو مجلس إدارة الغرفة، وعدد من المسؤولين المحليين وأعضاء المجالس البلدية، يأتي هذا المهرجان مع قرب عيد الأضحى المبارك، حيث يسعى لتلبية احتياجات العائلات السورية من المنتجات المحلية بأسعار مناسبة.
تقام فعاليات المهرجان في ساحة تجمع زبداني الخير، بتنظيم مشترك بين غرفة صناعة دمشق وبلدية الزبداني، وسيستمر المهرجان حتى الخامس من حزيران القادم ويجمع المهرجان مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية، بما في ذلك المواد الغذائية والمنظفات ومستلزمات العيد، وجميعها تحمل علامة “صنع في سورية”.
خلال الافتتاح تحدث المهندس محمد أيمن المولوي عن أهمية المهرجان الذي تزامن مع اقتراب العيد ومناسبة النصر، موضحاً أن معظم الشركات المشاركة هي شركات صناعية سورية، وسيتم البيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك، مما يعني اختصار حلقة الوسيط، هذا الأسلوب سيعود بالفائدة على المستهلك من خلال تخفيض الأسعار وتقديم عروض مميزة خلال أيام المهرجان.
وأكد رئيس الغرفة على سياسة دعم مثل هذه المهرجانات خاصة في هذه المرحلة التي تعتبر بمثابة عيد بالنسبة للجميع كما عبر عن سعادته الغامرة بعودة هذه المناسبات، معتبراً ذلك من فضل الله ونعمه على سورية، وختم المولوي كلامه بتهنئة اهل الزبداني والشعب السوري بعودة المهرجان إلى أحضان مدينة الزبداني بعد ١٤ سنة من الغياب.
الاستاذ رائد التيناوي مسؤول منطقة الزبداني اكد أن المهرجان يهدف إلى إحياء المدينة وتنشيط الحركة الاقتصادية بعد سنوات من التحديات، معرباً عن أمله في أن يكون المهرجان بداية لمزيد من المهرجانات التي تعيد البهجة للناس.
الاستاذ سمير درويش رئيس مجلس مدينة الزبداني، فقد أشار إلى أهمية التعاون بين الجهات المختلفة في تنظيم هذه الفعالية، مؤكداً على ضرورة دعم المجتمع المحلي وتشجيع العودة إلى الحياة الطبيعية في مدينة الزبداني.
من جهته الأستاذ طلال قلعة جي أشار إلى أن هذا الحدث يأتي بعد التحرير من النظام البائد، مؤكداً على بدء مرحلة جديدة تتمتع فيها الشركات الصناعية بالحرية التي كانت غائبة في الماضي وانتهاء القيود التي كانت مفروضة عليها سابقاً، وأضاف أن هذا المهرجان يمثل انطلاقة جديدة بعد سنوات من الظلم والاستبداد التي عاشتها سورية.
لافتاً إلى مشاركة 75 شركة صناعية من دمشق وريفها وبعض المحافظات الأخرى، حيث تعمل الغرفة حالياً على توسيع نطاق الدعم ليشمل باقي المحافظات والمناطق الريفية، وأكد قلعة جي على حرص المشتركين على تقديم المنتجات للمستهلكين بأسعار معقولة مباشرة من المعمل، مما يساهم في تخفيف العبء عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
مهرجان “صنع في سورية” يعد فرصة مميزة للمواطنين للاحتفال بعيد الأضحى، وتأكيدا على قوة وإرادة الشعب السوري في تجاوز التحديات والاحتفاء بالإنجازات.
















