الأخبار المحليَّة

اجتماع لرؤساء اللجان الفرعية الكيميائية في غرفة صناعة دمشق وريفها ….

ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها القطاع الكيميائي لدراسة واقع الصناعة الوطنية وتحديد التحديات التي تواجهها، تمهيداً لوضع رؤية مستقبلية تهدف إلى النهوض بهذا القطاع وتعزيز تنافسيته محلياً ودولياً، عقد في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماع لرؤساء اللجان الفرعية الكيميائية، ترأسه المهندس محمد أيمن مولوي رئيس الغرفة، بحضور كل من السادة جورج داود خازن الغرفة، حسام عابدين عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس القطاع الكيميائي، محمد أكرم الحلاق عضو مجلس إدارة الغرفة، سامر العظمة نائب رئيس القطاع الكيميائي، محمود المفتي أمين سر القطاع، ورؤساء اللجان الفرعية الكيميائية.

حضر الاجتماع المستشار الاقتصادي الدكتور فادي عياش والذي استمع إلى حوارات ونقاشات رؤساء اللجان الفرعية، والذين استعرضوا أبرز المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاع الصناعي في المرحلة الراهنة إلى جانب أهم المطالب والمقترحات لضمان استمرارية العمل وتطوير الصناعة كل حسب تخصصه، حيث أكد الدكتور فادي عياش أن الهدف الرئيسي هو بناء استراتيجية وطنية لتنمية الصناعة السورية مع التركيز على قطاع الصناعات الكيميائية كمشروع (بايلوت) يطبق كنموذج أولي في غرفة صناعة دمشق وريفها على أن يتم تعميم التجربة لاحقاً في حال تحقيق النتائج المرجوة.

وأوضح الدكتور عياش أن المشروع يتضمن وضع استراتيجية طويلة الأمد تشمل تحليل نقاط القوة والضعف في القطاع الصناعي عامة والصناعة الكيميائية خاصة إلى جانب تحديد الفرص المتاحة والمخاطر المحتملة في بيئة العمل باستخدام أدوات تحليلية مخصصة، وشدد على ضرورة تعاون الجانب الحكومي في توفير البيئة الاستثمارية داعمة وذلك من خلال خلال تعديل القوانين الناظمة للقطاع الصناعي، وتقديم الدعم اللازم للصناعات الوطنية سواء عبر تحفيز التصدير أو خفض تكاليف الإنتاج، مما سيساهم في تعزيز تنافسية المنتجات السورية في الأسواق المحلية والخارجية.

من جانبه أشار المهندس محمد أيمن المولوي رئيس الغرفة إلى أن المرحلة الحالية تركز على تهيئة بيئة عمل مناسبة لإعادة تشغيل المصانع وزيادة طاقتها الإنتاجية مع التوجه نحو تعزيز الصادرات، وأكد أن القطاع الحكومي يظهر استجابة إيجابية للمطالب الصناعية خاصة فيما يتعلق بتذليل العقبات التي تعترض عمل المصانع، مما يعكس توجه الحكومة السورية الجديدة نحو دعم الإنتاج المحلي والتصدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى