خلال اللقاء الأخير الذي جمع كبير مستشاري السيد الخامنئي علي لاريجاني مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عرض لاريجاني أن تُرسل إيران كل ما يحتاجه النازحين من احتياجات لفصل الشتاء عبر مطار بيروت وطلب من ميقاتي السماح للطائرة الإيرانية التي تحمل المساعدات بالنزول في مطار بيروت وتفتيشها من قبل لبنان. رفض ميقاتي العرض الإيراني خوفًا من ردّة فعل الأميركيين.
فطرح لاريجاني أن تُرسل إيران هذه المساعدات عبر البحر، فرفض ميقاتي أيضًا.
فطرح لاريجاني أن ترسل إيران المال اللازم لتلبية هذه الاحتياجات، فرفض ميقاتي هذا الطرح أيضًا بحجّة وجود عقوبات غربية على إيران.
ولكي لا يُحرج ميقاتي عرض لاريجاني إرسال المساعدات الإيرانية عبر تركيا وبطائرات تركية. حتى هذا الطرح رفضه ميقاتي. إذًا فضّل ميقاتي عدم استقبال المساعدات القادمة من إيران إلى النازحين كي لا تغضب أميركا. ثم يأتيك من يتحدّث عن السيادة بوجود أميركا!!
محمد حسن سويدان
أنا بدوري أسأل لماذا تطلب إيران موافقة دولة مسخ الوطن على إرسال مساعدات ولا ترسلها مباشرةً للنازحين بنفسها؟ فهكذا عصفورية نجيب ودولة متآمرة متواطئة لا يجب أن نقيم لها وزناً ولا نسألها عن شيء. ولمن يقول هذا تمرد وتقسيم فليذهب للجحيم نظام قواد لا يلبي أدنى مستويات الصمود والعون للنازحين ويترك خنازير وخصيان تل أبيب يعبثون فساداً أبيب ويطعنون المقاومة الأسطورية العظيمة التي تحقق المعجزات في القرى الإمامية الأمامية، بالظهر من دون حسب ولا رقيب! ونقطة عالسطر.
خليل رمَّال
