مقالات

ثورة إغلاق البحار وإستهداف يافا…لن ترى الدنيا على أرضي وصيا. ….

ثورة 21 من سبتمبر عام 2014م …

ثورة رفض الوصايا الخارجية…

ثورة استعادة السيادة اليمنية والقرار التي حظت بقيادة ثورية حكيمة وشجاعة أوصلتها إلى بر الأمان. لن تكن ثورة 21 من سبتمبر 2014م ، وليدة اللحظة أو حديثاً عابراً ، بل هي نتيجة صراع طويل ممتد إلى زمن الصرخة الأولى التي أطلقها الشهيد القائد رضوان الله عليه في مران محافظة صعدة عام 2002م ( إن مشاريع الهيمنة على اليمن ليس لها إلا الموت). ثورة لها تعريفها وحيثيتها وإسبابها، وشواهد ومعطيات ، ومزايا وخصائص ومنجزات واهداف وثمرات. مظمونها بفضل الله والقيادة الإلهية سماحة السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، حين أدرك حقيقة القضية بكل وعي ، وخطر المؤامرة ، فإنطلق متوكلاً على الله وواثقاً به ، وقلب الطاولة على رؤوس دول قوى الاستكبار العالمي التي تتزعمها أمريكا وإسرائيل في المنطقة ، وذلك بتطوير القوة الصاروخية والطيران المسير التي حققت نجاحاً وتطوراً فاجى العالم وغير عجلة التاريخ ومسار الجغرافيا، في إغلاق البحار والمحيطات في وجه ثلاثي الشر ، وذلك في تغيير معادلة الردع وهي استهداف السفن والبوارج وحاملات الطائرات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات ، واستهداف المواقع الحساسة في عمق الكيان اللقيط بالصواريخ الفرط صوتي منها استهداف يافا بالصاروخ الفرط طوتي فلسطين2، حتى يتم ايقاف الحرب ورفع الحصار على غزة ، وتكبد خلالها العدو الإسرائيلي خسائر باهضة. ومن بركات هذه الثورة أصبح شعب الإيمان والحكمة النواة الحقيقية للإمة الإسلامية في مواجهة دول قوى الاستكبار العالمي. وبمناسبة هذه الثورة نقول لقائد معركة طوفان الأقصى القائد المجاهد / يحيى السنوار يحفظه الله، قياداً وشعباً ومجاهدين والله لن يصلوا إليك بجمعهم، مادام الله احل صيد البحر وصاروخ فلسطين بالخدمة. ونقول أيضاً للأمين العام لحزب الله سماحة السيد / حسن نصر الله يحفظه الله، قياداً وشعباً ومجاهدين ، نحن بجحافل جيوشنا وقواتنا الصاروخية وطائراتنا المسيرة وعدك الصادق سنداً وعوناً.

• والرحمة والخلود لشهداء الثورة الذي رسموا المشروع وحددو النهج والمسار بدمائهم الطاهرة والزكية، وعهداً منا لهم قياداً وشعباً ومجاهدين ، أننا على نهجهم ماضون في تحقيق بقية أهداف الثورة والتغييرات الجذرية في بناء الدولة اليمنية الحديثة، ومناهضة المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي ، ومناصرة المحرومين في العالم.

عدنان عبدالله الجنيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى