مقالات

الى ابواق الداخل الذين استهزؤا او شكموا بضربات المقاومة وبأنها اصابت (قن للدجاج) لتلك الابواق واصحاب الأقلام الصفراء انقل اليهم ما صرح به الإعلام الأسرائيلي عن تلك الضربة….

بقلم: الناشط السياسي والحقوقي السفير الأممي علي عقيل خليل

الإعلام الإسرائيلي:

(وفقاً للمؤشِّر الإستراتيجي: ضربة حزب الله فجر 25 آب أشبه بهزَّة أرضيَّة صغيرة أصابت إسرائيل، و”إسرائيل تعيش كابوس حزب الله كل يوم”).*وما قاله حسن نصرالله صحيح مية بالمية….

وإليكم التَّفصيل التالي حسب الصحف والمواقع والمحللين الأسرائيلين.

حسب المحلّل الإسرائيلي ايدي كوهين لـ”مونت كارلو الدَّوليَّة” قال:

(مع ضربة حزب الله “لم تستطع إسرائيل طيلة 6 ساعات السَّيطرة على الوضع”، و”ما حدث إخفاق إسرائيلي على كافة الأصعدة”، و”إسرائيل مع هذه الضَّربة أصابها ضياع كبير”، و”الرّواية الإسرائيلية المتناقضة تزيد من هزيمة إسرائيل”،

ولفت إلى أنَّ “الصواريخ الإعتراضيَّة للقبة الحديدية” لحظة إغراق حزب الله لإسرائيل بالصواريخ والطائرات فعلت “فعلتها العكسيَّة” بكثير من الأماكن، وبدلاً مِن أن تعترض “صواريخ وطائرات حزب الله” سقط بعضها على أهداف إسرائيليَّة وسط ذعر كبير طال الإسرائيليين*

، ومعها تحوَّل الذعر الإسرائيلي إلى “هستيريا طالت شمال ووسط إسرائيل”.

المحلّل “تسفي برئيل” قال لصحيفة (هآرتس): إسرائيل لا تملك استراتيجية خروج من الحرب، وهي تخشى حرباً مفتوحة مع حزب الله، و”ضربة حزب الله أشبه بهزَّة أرضيَّة صغيرة”، وأقصى ما تريده إسرائيل *إخراج حزب الله مِن هذه الحرب “اللَّعينة”*، ولفت إلى أن نتنياهو “يعيش كابوس حزب الله كل يوم”. #فقط قبل يومين مِن ضربة حزب الله لإسرائيل صرَّح وزير الحرب الأميركي لويد أوستن بأنَّ “المظلّة الموجودة فوق إسرائيل لا يمكن لأحد أن يخترقها إلاَّ بصعوبة بالغة”.! وأنَّ جهوزية واشنطن وأساطيلها الهجومية ستمنع أي أحد بالتفكير بمهاجمة إسرائيل، وعلى أثر ضربة حزب الله فجر 25 آب قال المحلّل العسكري الإسرائيلي “يوآف ليمور”: “إلا أنَّ حزب الله هاجم إسرائيل بقوَّة، وكشف الضَّعف الشديد بالردع الإسرائيلي”. وقال: *”حزب الله استطاع خرق هذه المظلّة وضغط بشدة على الجبهة الداخلية التي كانت تعيش نشوة التدمير لغزَّة”.* #المحلّل الإسرائيلي الشهير يوآب شتيرن قال: *”كثرة الروايات الإسرائيلية المتناقضة حول ضربة حزب الله”كشفت زيف الرواية الإسرائيلية”* وأكَّدت أن شيئاً كبيراً حدث على أثر ضربة حزب الله القوية”، ولفت إلى أنَّ إسرائيل “لا تريد التَّصعيد”، لأن إسرائيل “تخشى أي حرب مفتوحة مع قوة كبيرة مثل حزب الله”.#مايراف زونسزين (أحد كبار المحللين الإسرائيليين) قال لموقع (فوكس): *”حزب الله يبدي قوةً وشجاعة متنامية، وهو لا ينكسر، وغالانت يكذب على الإسرائيليين، وحسن نصر الله يملك مصداقيَّة أكبر من الحكومة الإسرائيلية لدى الإسرائيليين.*#المحلّل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشاع قال: *(بعد ضربة حزب الله بقيت المنشآت الإسرائيلية الإستراتيجية 6 ساعات بالعتمة الأمنية وأفرادها بالملاجئ المحصّنة، وسط حالة ضياع واضح لدى المستوى السياسي.!!*#عاموس هارئيل(المحلل العسكري بصحيفة هآرتس) انتقد واقع اليأس الإسرائيلي وقال: “بقي المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي مدَّة 3 ساعات لا يدري ماذا يفعل بعد ضربة حزب الله”. وقال: *”نحن عالقون بكل الجبهات، وأخطرها جبهة حزب الله التي تهدِّدنا بحريق هائل”.!!*#المحلل الإسرائيلي يواف شتيرن قال: (بأول نصف ساعة اعتقد الإسرائيلي أنَّ المقاومة باغتته وأنّها دخلت الحرب بقوّة، وحسب يديعوت أحرنوت: *كان ذلك بمثابة هستيريا أصابت نتنياهو وغالانت. وكان أول شيئ فعله غالانت بطلب من نتنياهو أن “اتَّصَلَ بوزير الدفاع الأميركي لإنقاذه من ورطة الحرب مع حزب الله”.*#وحسب القناة 12: لأنَّ إسرائيل غرقت بـ”لحظة يأس” بعد ضربة حزب الله القوية، لذا بمجرّد أن أعلن(السّيد)”حسن نصرالله ” أنَّ ردّ المقاومة على اغتيال السيد “فؤاد شكر” انتهى “مبدئيَّاً”، سارع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ليؤكّد أنَّ *”إسرائيل لا تريد حرباً مع حزب الله”، وقال بالحرف الواحد: “الحرب على حزب الله ستأتي بالمستقبل البعيد وليس الآن”، وهو بذلك يريد “إغلاق ملفّ الحرب”.!!! فيما نتنياهو أغلق باب الحرب وقال: “الرّدّ بالرَّد”، أي نحن ملتزمون قواعد الإشتباك، و”لا نريد أن ننزلق إلى الحرب”.* #فيما رون بن يشاي(المحلل الأمني الإسرائيلي) قال: *(وجوه نتنياهو وغالانت وأركان الحرب بعد ضربة حزب الله بدت “مخزيَّة وبائسة”، وهذه شكَّلَت مادَّةً قويَّة للقول بأنها “أكبر صورة لإنتصار حزب الله”*، وعلى الأثر تمسَّك نتنياهو بعقيدة “الدفاع لا الهجوم”، مع أنَّ عقيدة إسرائيل العسكرية تقول بأن “الرّدّ يجب أن يكون أزيد بـ 10 أضعاف ضد أي ضربة على إسرائيل”.! فقط الخوف والذعر من ردّة فعل حزب الله وضع إسرائيل بموقع “الصّمت المريب” ومعه بلع نتنياهو “مسألة الرّدّ” بأسوأ لحظة حرجة تحيط بإسرائيل.!! #واللاَّفِت هنا أنَّه وبعد أقل مِن 4 ساعات فقط روّج الإعلام الإسرائيلي أنَّ “إسرائيل تريد إنهاء الحرب”. #وحسب وكالة الصحافة الفرنسية: (وفقاً للبروتوكول العسكري الإسرائيلي: *”حال فشل أي ضربة لـ”هدف كبير بإسرائيل” يتمُّ عرض الهدف لتأكيد سلامة الهدف وفشل الضربة وتطمين الإسرائيليين”. ومع ضربة حزب الله جرى “تعتيم كامل” وتمّ تسويق “روايات عسكرية وسياسية متناقضة جداً”.!! فيما منعت الرقابة العسكريَّة “أي تفصيل”، واعتبرت ذلك مِن “قضايا الأمن الإسرائيلي”.!!!!!!!! مع مئة علامة تعجُّب.!!!!!!!!!!!*#وحين عَلَّقَت “صحيفة هآرتس” على ضربة حزب الله القوية قالت: *(حزب الله باغت إسرائيل، وكمَّيَّة الدّرونات أعمت القبَّة الحديدة، ويبدو أنَّ كثيراً منها أصاب الهدف).* #أمَّا “صحيفة معاريف” فقد قالت: *(وجه نتنياهو وغالانت وهليفي اليائس كشف حجم الضربة التي وجهها حزب الله وقوّة الفعل الذي أحدثته”.* #وعلى أثر كلمة “سماحة السَّيّد حسن” قالت صحيفة جيروساليم بوست: (ما قاله حسن نصر الله صحيح، وما لم تقُلْه إدارة الحرب الإسرائيلية قاله حسن نصرالله، والضربة التي نفّذها حزب الله مع استنفار شبكات الدفاع الأميركية الإسرائيلية مع حلفاء آخرين يؤكّد أنَّ حزب الله انتصر بالحرب، وأنَّ إسرائيل تعيش أسوأ لحظات اليأس، وهي غير قادرة على شنّ حرب ضد حزب الله، وهو ما أقرّ به نتنياهو وغالانت بطريقة ملتوية). #المُعلّق العسكري الإسرائيلي (نوعم أمير) قال: “حزب الله يهاجم بقوَّة، ويرمي بمهارة عالية، ويخوض حربه بطريقة “الخرائط الإسكاتية للقبة الحديدية” ثمَّ ينقضّ على هدفه بنجاح، وقدرته على الوصول لأهدافه عالية جداً”. وأضاف: “غالانت يعاني من عِقدَة حزب الله”.!!#أيضاً المُعلّق العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي رغم تشدده “شكَّك بالرواية الإسرائيليَّة”، وأقرّ بقدرة حزب الله على “بلوغ أهدافه”، خاصَّةً تلك التي تتعلّق بالدّرونات. *#القناة 14 الإسرائيليَّة قالت: “هجمة حزب الله القويَّة كانت بمثابة شجاعة استثنائيَّة”، و”إسرائيل خسرت الحرب”، والضربة القوية لحزب الله شكَّلَت صدمة عنيفة لكل الإسرائيليين”.* #المحلّل الإسرائيلي عاموس هاريل قال: “التفاؤل الكاذب انتهى، وحزب الله قوي للغاية، وضربته القوية فعلت فعلتها، وإسرائيل لا تملك إلا الصمت”. *#وإثْرَ ضربة حزب الله المدوّية علَّق المحلّل العسكري ليديعوت “أحرنوت يوسي يهوشاع” بالقول: (إسرائيل مُنهَكة، وضربة حزب الله بمثابة “ضربة على الرَّأس”، وإسرائيل لا تملك القدرة الآن على “الحرب”، والشَّعب الإسرائيلي الذي عاش “نشوةً غير مسبوقة” بعد تدمير قطاع غزَّة يعيش الآن “خيبة أمل” صادمة).

#المحلّل الإسرائيلي “آفي أشكنازي” قال: “المستوى السياسي لإسرائيل يعيش خيبة واضحة، ووجه نتنياهو وغالانت عكس هذه الخيبة بعد ضربة حزب الله، والجيش الإسرائيلي يخشى حرباً مفتوحة مع حزب الله، وحزب الله كابوس حقيقي على إسرائيل”.

أخيراً: (مَن تابع أقلام وابواق ” إسرائيل في لبنان” يدرك حجم الضربة المدويّة التي أصابت إسرائيل).!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى