الجرحى السوريين بصفوف المقاومة الوطنية اللبنانية . معاناة ، وهدر للحق وللحقوق
كتب / سعيد فارس السعيد :
(انهم الأبطال الشرفاء شهداء و جرحى المقاومة الذين دافعوا عن شرف كل شريف بهذا الوطن ).
ولأن خير الكلام ماقل ودل …
(من لايهتم او لا يتابع مايتم نشره بوسائل التواصل الإجتماعي ومنشورات واحاديث رجال الفكر والاعلام وقادة الرأي العام . فإنه مستسلم لمن يحيط به و لايسمع الا أصوات وآراء ومقترحات حاشيته وبطانته ، وهو بذلك يبتعد بشكل غير منطقي عن اوساط الرأي العام وهو غير واقعي ، ومتوهم جدا بأنه يمتلك الحقيقة ..كائن من كان وبأي موقع كان … )
(من واجبات و مسؤوليات الجميع بالمقاومة في سورية ولبنان معالجة قضايا واوضاع الجرحى والشهداء السوريين بصفوف المقاومة وبما ينسجم مع الأنظمة والقوانين في سورية )منذ بداية الحرب والمؤآمرة على سورية في عام ٢٠١١/ و ٢٠١٢ و٢٠١٣و٢٠١٤ و٢٠١٥ الى الآن فإن آلاف الشباب السوريين من مدن وبلدات سورية ( اندفعوا للإلتحاق بصفوف المقاومة لمؤآزرة الجيش العربي السوري ، وعلى مدى اكثر من عشر سنوات مضت فقدنا من صفوفهم آلاف الشهداء ..وكذلك عشرات المئات من الجرحى ..)هؤلاء الشهداء والجرحى وللأسف الشديد جدا بدون اية حقوق معنوية او مادية من قبل السلطات المعنية في سورية ، وذلك يعود للإهمال والتقصير واللامبالاة والفساد الذي حصل ويحصل من قبل القادة والمسؤولين عن ملف الشهداء والجرحى بالمقاومة في سورية .وقدسبق لنا ان طالبنا مسؤولي ملف الشهداء والجرحى بالمقاومة بمعالجة ملفات هؤلاء الأبطال وقمنا بتوجيه رسائل لمسؤولي وقادة المقاومة بضرورة تشكيل لجان مشتركة رسمية من المقاومة والجيش العربي السوري متخصصة للنظر ولمعالجة ملفات الشهداء والجرحى ، ولكن وللاسف الشديد لم يهتم احد بذلك ولم يرد علينا أحد ..وكأن اوضاع هؤلاء الشهداء والجرحى هم شهداء وجرحى من كوكب آخر ..نعم ( لهم رواتب من المقاومة عبر مكاتب الجرحى والشهداء المعتمدة من قبل المقاومة في سورية ) ولكن الاهم من تلك الرواتب ، هوحقهم وحقوقهم بما تقتضيه وتنص عليه الأنظمة والقوانين في الجمهورية العربية السورية .فنتيجة الاهمال والتقصير والفساد من قبل كل مسؤولي ملف الشهداء والجرحى بالمقاومة فقد سبب حرمانهم وحرمان ذويهم منذ عشر سنوات الى الآن من كافة حقوقهم المعنوية والمادية التي تمنحها الدولة السورية و التي هي حريصة جدا على تلك الحقوق وكذلك هو حرص القيادة السورية الحكيمة والشجاعةعلى حق وحقوق الجرحى والشهداء ._______لن استعرض عشرات الحالات للجرحى السوريين بصفوف المقاومة ولكن اكتفي بمثال موثق على ذلك هو حالة واحوال إبني :المقاتل المقاوم الجريح ماجد سعيد بصفوف المقاومة ، الذي اصيب في ٢١/ ١٠/ ٢٠١٥ أثناء الخدمة واثناء مواجهة العصابات الارهابية المسلحة بريف دمشق وفي منطقة شبعا.نرجو ان تتابعونا في الحلقة الثانية ..