بلاد الديمقراطية تمارس القمع وتمنع الحرية بحجم الألم….
بلاد الديمقراطية تمارس القمع وتمنع الحرية بحجم الألم الذي نشاهده في المجازر التي تمارس بحق أخوتنا في فلسطين من قبل العدو الإجرامي واللا إنساني من خلال القصف العشوائي على المدنيين
لقد شعرت بنفس الألم عندما سمعت صوت أحد الصديقات الإعلاميين عندما تحدثت معي وهي تجهش بالبكاء لما يتعرضون له من قمع في أوروبا ومنعهم من تأييد فلسطين، وأنهم يتعرضون لكل انواع التهديد اولها من قبل الشرطة بالترحيل والطرد من العمل وكل البلد المتواجدين فيه واخرها القتل من قبل أشخاص يؤيدون العدو ولا يريدون لأحد أن يملك حق التعبيرأين الديمقراطية التي تتغنون بها في اوروبا عندما تمنعون التعبير عن مجازر ترتكب بحق اطفال ونساء وشَيب وشباب فلسطينأين الديمقراطية عندما تهددون مواطنين يملكون الجنسية والإقامة بدولتكم الديمقراطيةانتم تقولون بأن مَن يملك الجنسية يصبح مواطن يتمتع بكامل الحقوق ولكن تتنكرون لهذا الحق عندما يدافع عن القضية العربية ويصبح بنظركم مخرب أو لاجئ لا يتمتع بصفة مواطن اهذه هي الديمقراطية التي بها تتغنونأم أن الديمقراطية السماح بحرق القرآن الكريم على انها حرية، والتظاهر لأجل فسلطين عمل أرهابي يجب منعهيتظاهرون في أوربا وبعد ذلك يبدأ العمل الأستخبارتي إما بدعوة العرب الذين شاركوا بها للتحقيق والتهديد بالطرد من العمل او البلدوإما بالترهيب من خلال الاتصالات التي تأتي إليهم او رسائل التهديد التي توضع أمام منازلهم أو على زجاج سياراتهم وعند تبليغ الشرطة يكون الرد إنها حرية التعبيرتتكلمون عن الحرية وتتباهون بأنكم بلاد الديمقراطية ولكنكم عكس ذلك كليا” فأمريكا واوروبا ملوك الأرهاب والعنصرية لقد قسمتم العراق وقتلتم أهلهاحرقتم اليمن وشردتم أهلهادمرتم سوريا ونهبتم خيراتهاوعندما نتعرض في لبنان لأعتداء إسرائيلي تكتفون بكلمة ضبط النفسماذا فعتلم في افريقيا والصحراء الغربية ومصر منذ عشرات السنوات لغاية اليومأنتم رمز للقتل والقمع والأرهاب تحت أسم الديمقراطية….نحن مَن يقدر الحرية ونحارب مَن يعتدي على القضيةلأننا من امة حرة متجزرة بهذه الأرض وأنتم تملكون التطور ولكنكم تمارسون الحرية التي تريدونها بالقتل والقمع وأحتلال البلاد العربية بئس هذه الحرية
بقلم نضال عيسى