باكستان وأميركا……
تمتلك باكستان قنبلة نووية وتحمل اسم جمهورية باكستان الإسلامية، وتصدر جوازات سفر تجيز بموجبها لحامليها السفر إلى مختلف دول العالم باستثناء الكيان المؤقت، ويرفع مجلس النواب شعار الموت لأميركا ولإسرائيل، ومعظم سكانها يدينون بالإسلام، ومنذ انفصالها عن القارة الهندية تقف إلى جانب المعسكر الغربي…..!
تتعرض من وقت لآخر لهجمات إرهابية، وآخرها تعرض مسجدين إلى جرائم إرهابية أودت بحياة المئات من الجرحى والشهداء من قبل عصابات الإرهاب….! حصل ذلك على إثر زيارة أحد قادة الجمهورية الإسلامية الذي أعلن عن استعداد طهران لمساعدتها في مواجهة الإرهاب….!
بناءً على ما تقدم، تبرز أهمية باكستان على الصعيد الدولي من حيث موقعها جيو استراتيجي والدولة الاسلامية النووية الوحيدة، والتي تتبنى قضية فلسطين وتتناغم مع إيران، وهذا يقلق الأميركان والكيان المؤقت ويدفع بهم إلى تحريك خلايا الإرهاب ضد الشعب الباكستاني وتوجيه رسالة للحكومة الباكستانية للحد من طموحاتها بالخروج من عباءة الغرب والتقرب مع طهران…!
وعليه تثار التساؤلات التالية:
١- هل تخضع إسلام آباد لرسائل الإرهاب؟
٢- ما هو المخطط الذي ترسمه واشنطن مع الغرب لهذه الدولة؟
٣- هل تقرر باكستان قطع علاقاتها مع الدول المتآمرة عليها؟
د. نزيه منصور