مستقبل القطاع الصحي السوري في خطر بعد إرتفاع هجرة ملائكة الرحمة الممرضين والممرضات وبعد استقالات عدد كبير منهم نتيجة عدم منحهم حقوقهم في طبيعة العمل والحوافز وتفعيل نقابة التمريض !! “ان هجرة واستقالات الممرضين والممرضات وخاصة من المستشفيات الحكومية، والتي تناهز الألاف، تزداد وتيرتها يومياً، ومعظمهم ترك بسبب الأوضاع المعيشية الصعبةالتي يمر بها البلد والتمييز بين مكونات العمل الواحد”.و أن هذا الامر يدعو الى القلق على مستقبل القطاع الصحي وخاصة ان لا أمل بحلّ للأزمات بالقريب العاجل، والمطلوب زيادة حوافزهم وكذلك طبيعة عملهم إلى 10% أسوة بالمخدرين والمعالجيين والأشعة والأطراف الصناعيةوالأطباء والصيادلة ومشافي الأورام أدى هذا التمييز إلى متلازمة الملوث النقسي ( التمييز بين مكونات العمل الواحد ) وخاصة بعد اللجنة الذي شكلها وزير الصحة الدكتور حسن الغباش منذ نيسان الماضي 2022 برئاسة الدكتور أحمد ضميرية والتي لم تقر أي شيء.وقد صدر المرسوم رقم 38 لعام 2012 بإحداث نقابة التمريض والتي لم تفعل إلى الأن ولم يقر النظام الداخلي والمالي للنقابة ولا انتخاب نقيب للتمريض 12 سنة مرسوم رئاسي لا يطبق ؟؟وكذلك تم إيقاف قانون الأعمال المجهدة رقم 346لعام 2006 أي السنة بسنة ونصف فقط لانهم ممرضين وكذلك لا يوجد توصيف وظيفي لمهنة التمريض وتحديد المهام والواجبات وكذلك عدم شمول الممرضين في قرار الوجبة الغذائية رغم خطورة عملهم.حان وقت إنصافهم والسماع لمطالبهم قبل فوات الأوان.
