. 🇵🇸 في الذكرى الـ 54 لجريمة حرق الأقصى في القدس قصّرت كلمة تحرير هآرتس اليوم عندما وصفت ممارسات الاحتلال_الإسرائيلي ضد المسيحيين الفلسطينيين في فلسطين بـ “الرفض المدمر للمسيحيين في ظل حكومة إسرائيل الدينية اليمينية المتطرفة”. لم “تبقّ البحصة” لأن “هآرتس” تبقى في إطار الإجماع الصهيوني ولو على يساره. على الجميع الاستيعاب أن تصرفات الاحتلال الصهيوني العدوانية ضد الفلسطينيين ككل والمسيحيين بشكل خاص ترتقي لجرائم ضد الانسانية لأنها أيضا تهدف لتفريغ المكون الأصلي المسيحي من وطنه فلسطين وقطع الحَبْلُ السُّرِّيُّ (2000 عام) مع السيد المسيح ( وكنيسة القيامة في القدس القديمة) وذلك لتخفيف التواصل الفلسطيني مع العالم المسيحي دوليا ولمزيد من الضغط السياسي ضد الاحتلال .كل ذلك وفقا لمخططات شريرة ( منها ما هو مخفي ومنها ما هو معلن) اقتصادية واعلامية اضافة الى القمع والسجن والاغتيال. أ
تمنى على الجميع وبالتحديد رجال الدين الوقوف بثبات أمام حملة الارهاب والابتزاز التي تعمل على فرض مسيرة تصهين ديمغرافي وجغرافي لمدينة القدس المحتلة متوجة بسردية صهيونية !مكرم خوري – مخول 21.08.2023
