الأمبيرات أرهقت الحلبيين وجيوبهم ..
إلى متى سيستمر جشع أصحاب مولدات الأمبيرات في مدينة #حلب ؟ ..
بقلم : حازم نادر ويسي .
في ظل إنقطاع التيار الكهربائي وساعات التقنين الحادة مع أرتفاع لدرجات الحرارة أهالي محافظة #حلب يعانون من أستغلال تجار الأمبيرات ورفع الأسعار ليصل سعر الأمبير الواحد إلى 50 ألف ليرة سورية مقابل 6 ساعات تغذية وبصورة متفاوتة بين منطقة وأخرى وبين مولدة وأخرى . ظهرت الأمبيرات #بحلب في غياب الكهرباء التي أرتبطت هذه الآفة في طعام وشراب ولباس وعمل وتجارة الحلبيين .. والمواطن يتساءل من وين يلاقيها ولا منين هل يصرف على الطعام والشراب واللباس في ظل الغلاء الفاحش والحصار أو يدفع كل ما يجنيه طوال الشهر لتعبئة جيوب تجار الأمبيرات ؟. وتجار الأمبيرات يستغلون أزمة المحروقات و الكهرباء كحجة لرفع أسعار الأمبيرات على مزاجهم بدون رقيب ولا حسيب تحت مقولة : ( مازوت مافي عم نشتريه بلحر ٫ اللي مو عاجبوا السعر يشيل قاطعوا ويسحب شريطوا) والمشكلة المزمنة في الموضوع أنّ تجار هذه الآفة يمنّون المواطنين المشتركين بخدمة الأمبيرات بأنهم يأمنون المحروقات بأسعار مرتفعة من السوق السوداء من أجل تشغيل المولدات . يعني ( فوق حقو دقو ) .أنتشرت آفة الأمبيرات في عام 2014 #بحلب كحل مؤقت في ظل إنعدام الكهرباء في الحرب وليس كحل دائم يستمر في أرهاق جيوب المواطنين . نتمنى أن تزول هذه الآفة بلسرعة القصوى لأنها سبب رئيسي في تدمير الاقتصاد والأحوال المعيشيّة ومساوئها البيئيّة والصحيّة .نتمنى أن يتم إتخاذ الإجراءات القانونيّة بحق هؤلاء التجار ومحاسبتهم وإحالتهم إلى القضاء .