نريد خطابا إعلاميا رسميا يرتقي إلى مستوى صمود ومقاومة و تضحيات واِنتصارات سورية .

__كتب _سعيد فارس السعيد :

كثرت الانتقادات ، كما تكررت الهفوات والاخطاء ، وايضا تراكمت أوجه الاهمال والتقصير ..
بوسائل إعلامنا الوطني الرسمي .

ومعظم من كتب ويكتب عن ذلك وعن اعلامنا الرسمي هم رجال فكر وصحافة وإعلام اصحاب خبرات واسعة بالعمل الاعلامي وقد قاموا بتأدية واجباتهم الوطنية والقومية وبأعمالهم الإعلامية بما يخدم قضايا التنمية والتقدم والتطور والازدهار وقدناضلوا وكافحوا ضد كل اشكال الارهاب والاحتلال وضد كل اتفاقيات الخنوع والتطبيع والاستسلام مع العدو وبما يخدم قضايا الوطن وقضايا الأمة .

ولسان حالهم يقول :

نريد اعلاما بلسان عربي فصيح بكل برامجه وحواراته وضيوفه ضد كل اشكال وادوات التعصب والتطرف والارهاب والاحتلال وضد كل اشكال وادوات التطبيع مع العدو ، وضد كل اشكال وادوات الولاءات الخارجية ..

نريد اعلاما رسميا يستضيف في برامجه خبراء بالتنمية والاقتصاد كما يستضيف رجالا مشهود لهم بالشجاعة والنزاهة والوضوح على انهم ضد كل اشكال الارهاب والاحتلال و ضد كل اشكال الولاءات الخارجية ،

وان يستضيف اعلامنا الوطني الرسمي قادة الرأي العام المحلي في سورية والوطن العربي وبالعالم الذين وقفوا ويقفون مع سورية وصمودها ومقاومتها وانتصاراتها ..

حيث ان كل هذا الصبر والصمود ، وكل التضحيات التي قدمها الشعب العربي السوري منذ أكثر من عشر سنوات الى الآن هو من اجل الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية والانسانية لسورية التي اسسها وارسى دعائمها وبنيانها الرئيس الخالد المناضل حافظ الأسد والذي يتمسك بها ويؤكد عليها الرئيس المقاوم الشجاع البطل بشار حافظ الأسد .