لماذا لم تنقذ الحكومة البريطانية “توماس كوك”؟
أفادت وزيرة الأعمال البريطانية أندريا ليدسوم، بأن الحكومة البريطانية قررت أنه لا توجد فائدة من تقديم حزمة إنقاذ لشركة السياحة “توماس كوك” كون ذلك سيكون مضيعة لأموال دافعي الضرائب.
وأوضحت الوزيرة في حديث لوسائل إعلام: “هناك الكثير من الشائعات تنتشر حول المسألة، والحقيقة هي أن 200 مليون التي كانت “توماس كوك” بحاجة إليهم لتفادي الإفلاس كانت ستكفي “توماس كوك” لفترة قصيرة جدا لأسبوع أو أسبوعين فقط”.
وأضافت، أن “توماس كوك”، التي تعد أكبر شركة سياحة وسفر في العالم، كان يحاول إيجاد أموالا لخدمة دين بقيمة 1.7 مليار جنيه استرليني، لذلك فإن تقديم حزمة مساعدات كان سيكون مضيعة لأموال دافعي الضرائب.
وتقطعت السبل بنحو 600 ألف سائح حول العالم من المتعاملين مع “توماس كوك” بعد إعلان إفلاسها الاثنين، وسط انتقادات من أن الحكومة البريطانية لم تفعل اللازم لإنقاذ الشركة من الإفلاس.
وحاولت “توماس كوك” جمع 200 مليون جنيه استرليني (227 مليون يورو) إضافي لتجنب انهيارها بعدما واجهت الشركة البريطانية الرائدة في مجال السفر صعوبات مالية سببها المنافسة من مواقع إلكترونية خاصة بالسفر وقلق المسافرين من ملف “بريكست”.