الاقتصاد السّوري يتنفّس الصّعداء بانخفاض أسعار الوقود

عكس الاتّجاه نيوز _ الثّلاثاء الاقتصادي
بقلم مدير التّحرير أحمد غريب قد
انفجار الأمل في السّوق السّوري و تحسّن أسعار المحروقات يفتح أبواب الانفراج ويعيد الثّقة إلى المواطن والصّناعة والتّجارة
فالمواطن يستعيد أنفاسه و انخفاض تكاليف النّقل يخفّف العبء عن الأسرة السّوريّة ويمنحها قدرة على مواجهة الغلاء و تراجع كلفة الطّاقة المنزليّة يعيد الدّفء إلى البيوت ويمنح فسحة ماليّة لاحتياجات أساسيّة
فانخفاض أسعار السّلع الغذائيّة والاستهلاكية نتيجة تراجع تكاليف التّوزيع ينعكس مباشرةً على حياة النّاس
الصّناعة تنهض من جديد
فالمحروقات هي شريان الإنتاج وانخفاض أسعارها يعني تقليص كلفة التّصنيع و المعامل الصّغيرة والمتوسّطة تجد فرصة للتوسّع وزيادة القدرة التّنافسيّة في السّوق المحلّي
و الصّناعات الثّقيّلة تستعيد قوتها مع تراجع تكاليف الطّاقة ممّا يعزّز استمراريتها وإنتاجها
التّجارة تنفتح على الآفاق
فانخفاض تكاليف النّقل والشّحن ينعش حركة التّجارة الدّاخليّة ويزيد تدفّق البضائع بين المحافظات
و التّصدير يصبح أكثر قدرة على المنافسة مع تراجع كلفة الشّحن ممّا يعزّز حضور المنتج السّوري في الأسواق الخارجيّة فالمستثمرون والتّجار يجدون بيئة أكثر استقراراً لتوسيع أعمالهم وزيادة حجم الاستثمارات
البعد الوطني والاقتصادي
تحسّن أسعار المحروقات ليس مجرّد مؤشّر اقتصادي بل هو خطوة في مسار تعزيز الصّمود الوطني ودعم الإنتاج المحلّي وإعادة الثّقة بالاقتصاد السّوري المواطن يستعيد قوّته الشّرائيّة الصّناعة تستعيد قدرتها على المنافسة التّجارة تنفتح على آفاق جديدة وكلّ ذلك يشكّل لبنة في بناء اقتصاد أكثر توازناً واستقراراً .
عكـس الاتّجـاه نيـوز
الحقيقـة الـكاملـة
معاً نصنع إعــلاماً جـديداً




