قامات من بلدي

حين يتكلّم المصنع بلغة الجّامعة مصعب الطّيب يكتب فصلاً جديداً في التّنمية

بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة

مصعب الطّيب يقود ثورة العلم في قلب الصّناعة من جامعة حلب إلى مستقبل الوطن .
ففي فعاليّة استثنائيّة احتضنها مدرّج النّصر في جامعة حلب برز الحضور النّوعي للمدير العام لمجموعة عمر الطّيب للصناعة والاستثمار التّجاري الأستاذ مصعب الطّيب الذي جسّد بفكره وتوجهاته نموذجاً متقدّماً لقيادة صناعيّة تؤمن بأنّ العلم هو المحرّك الحقيقي للصناعة وأن الصّناعة هي التّطبيق الحي للمعرفة

منذ اللحظة الأولى كان واضحاً أنّ مشاركة الأستاذ مصعب الطّيب لم تكن بروتوكوليّة بل جاءت محمّلة برؤية استراتيجيّة تهدف إلى تحويل الجّامعات إلى منصّات إنتاج فكري والمصانع إلى مختبرات تطبيقيّة للعلم
وقد أكّد في كلمته أنّ الصّناعة الحديثة لا تبنى على الحديد والإسمنت فقط بل على العقول وعلى فهم عميق للعلوم الإداريّة والهندسيّة والاقتصاديّة

تحت إشرافه أطلقت مجموعة عمر الطّيب مبادرة العلم يصنع وهي برنامج تكاملي يربط طلاب جامعة حلب بمراكز الإنتاج والتّطوير داخل المجموعة ويتيح لهم فرصة المشاركة في تصميم الحلول الصّناعية وتطوير خطوط الإنتاج وتحليل الأسواق

وقد شدّد مصعب الطيب على أنّ الطّالب ليس متلقّيّاً بل هو شريك في التّفكير وصانع في المستقبل ونحن نفتح له أبواب الصّناعة ليكون جزءاً من القرار لا مجرّد موظّف

الفعاليّة شهدت تفاعلاً واسعاً من قِبَل الطّلاب الذين وجدوا في كلمات الأستاذ مصعب الطّيب دعوة صريحة للانخراط في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة

كما عبّر عدد من الأكاديميين عن تقديرهم لهذا التّوجّه معتبرين أن مجموعة عمر الطّيب بقيادة مصعب الطّيب تُعيد تعريف العلاقة بين الجّامعة والمصنع وتمنح التّعليم بعداً إنتاجيّاً حقيقيّاً

في ختام الفعالية تمّ الاتفاق على تعزيز التّعاون بين جامعة حلب والمجموعة عبر مشاريع بحثية مشتركة واحتضان الأفكار الرّياديّة الطّلابيّة .

وقد أكّد الأستاذ مصعب الطّيب أنّ الصّناعة التي لا تصغي للعلم تبقى تقليديّة أمّا الصّناعة التي تصغي للطالب فهي تصنع المستقبل .

عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى