وكالات

خـلافـات امـيـركـيـة – «اسـرائـيـلـيـة»

‏‏‏‏ كشفت صحيفة «هارتس الاسرائيلية» عن خلاف عميق بين نتانياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، حول إقامة الدولة الفلسطينية.

وقالت انه هناك تصادم أيديولوجي مباشر بين بايدن ونتنياهو حول هذا الشأن.

فبايدن يعتبر إبعاد حماس من غزة فرصة تاريخية لبعث حلم الدولتين، ويرى فيها خطوة أولى لتحقيق إعادة السلطة الفلسطينية مجدداً للحكم في غزة. في حين أوضح نتنياهو في خطابه الأخير أن الهدف الثالث للحرب، إضافة إلى إبعاد حماس وإعادة المخطوفين، هو منع إعادة السلطة للحكم في غزة، أي إحباط سياسة بايدن المعلنة لليوم التالي.ولفتت الصحيفة الى ان لنتنياهو مصلحة واضحة في مواصلة الحرب، إلى أن يقصي ترامب بايدن من البيت الأبيض من أجله.*فهذا سيساعده على تحقيق لاءاته الثلاث:* لا لتحمل المسؤولية، لا للانتخابات ولا لدولة فلسطينية. ويعتقد نتنياهو أن بايدن هو الرئيس الأميركي الأخير – بعد كارتر وكلينتون وأوباما – الذي سيعمل على الضغط على «إسرائيل» من أجل الموافقة على حل الدولتين. وسيأتي بعده رئيس مريض نفسياً، لا تهمه حقوق الإنسان وحياة الناس أكثر من مضرب الغولف. هكذا ستضمن هذه الحرب استمرار بقاء مشروع حياة نتنياهو: الهذيان حول استئصال الحركة الوطنية الفلسطينية، حسب تعبير «هارتس» التي اكدت ان نتنياهو ليس وحده من ينتظر ذهاب بايدن.

فبايدن أيضاً يأمل في ذهاب نتنياهو.

كل منهما ينتظر نزول الآخر عن منصة التاريخ.

#معركة_طوفان_الأقصى

#إسرائيل_سقطت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى