المقالات

الولايات المتحدة الإبراهيمية


كتب ناجي الزعبي
…..
مشروع الدولة الإبراهيمية هو مشروع أميركي لدولة تشمل مجمل الدول العربية متخطية بذلك حدود العدو المعلنة من الفرات إلى النيل بغرض إنقاذ العدو الصهيوني بادماجه بمحيطة الإقليمي وتحقيق هيمنته من بوابة الدبلوماسية الروحية ، التي تصب في النهاية في إطار صفقة القرن تحت عنوان تعايش الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام .

وهي ؛ دولة فيدرالية تشمل مجمل الدول العربية وإيران وتركيا إضافة للعدو الصهيوني تمتد حتى المغرب العربي متخطية بذلك حدود العدو المعلنة – من النيل إلى الفرات – ، وبسبب التقدم الصهيوني التقني يتولى قيادة هذا الكيان لتطوير ” الشرق الأوسط” تساعده تركيا بقدرتها على استيعاب المعارضة الاسلامية الإخوانية التي ” قد ” تعارض قيادة العدو المشروع .
أعد هذا المخطط بجامعة هارفرد التي أصدرت وثيقة بعام ٢٠١٣ سميت (مسار إبراهيم) ، وأصدرت جامعة فلوريدا وثيقة مشابهة بعام ٢٠١٥.

هذا مشروع أكبر من سلام بين الدول المطبعة والموقعة على اتفاقيات سلام مع العدو والتي كان آخرها الإمارات والبحرين ، بل هو في سياق مشروع صفقة القرم الإستراتيجية ، ولتحقيق هذا العمل يجري

منذ ثلاث سنوات :
• إقامة مراكز ومؤسسات وبرامج ( الدبلوماسية الروحية ).
• تأسيس إدارة الحوار الإستراتيجي في الخارجية الأميركية .
• رعاية الدبلوماسية الروحية من قبل المؤسسات المالية الدولية.
• إقامة مشاريع سياحية تحت إسم – مسار إبراهيم – ينطلق من تركيا والعراق وسورية ولبنان وفلسطين إلى مكة والمدينة .
• تأسيس جيش وتحالف امني – وقمة الشام الجديدة – قد تكون مؤسساً لذلك .

أعلن ترامب في البيت الأبيض قبل توقيع إتفاقية (السلام) الإماراتية الصهيونية ، (والسلام) البحريني الصهيوني بفقرة في خطابه قال فيها :

( هناك تطلع لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين ليعيشوا مع بعض ويصلوا مع بعض جنباً إلى جنب بانسجام وتناغم وسلام) .

كما كتب الموقع العبري. ” بحدري حريديم أي غرف الحريم بتاريخ ١٣ آب ٢٠٢٠” ان تسمية الإتفاق تعود إلى افراهام / إبراهيم هو ابو الديانات الثلاث الكبرى .

وكتب معهد أبحاث الأمن القومي لدى العدو الصهيوني مقالاً بأيلول ٢٠٢٠ تحت عنوان الإسلام في خدمة السلام يقول فيه :

في الوقت الذي تتجه الانظار في إسرائيل إلى المصالح الاقتصادية والسياسية الأممية للاتفاق هناك اهتمام قليل بما يحمله في المجال الديني .

ونذكر أن الإمارات استضافت بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر وخرجا ببيان يسمى ميثاق الإخوة الإنسانية دعا إلى التسامح ومناهضة التطرف والغلو .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى