مقالات

لكن المشكلة أن نجاح الجهود الروسية والإيرانية …..

لكن المشكلة أن نجاح الجهود الروسية والإيرانية، وأي جهود أخرى، لمساعدة سورية، ورفع الخطر المحدق فيها، يحتاج إلى مقاربة مختلفة في الإدارة السورية، وهو ما يبدو أنه غير متوفر حتى الآن.
من خلال هذه الصورة غير المطمئنة، تعيش سورية حالة من الهدوء القلق، والمفتوح على كل الاحتمالات، لكن أخطر ما في هذا الوضع، هو أنها مرشحة للتحول إلى كعب آخيل حلف المقا.و.مة والمنظومة المشرقية ككل، مالم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان.
ورغم هذه الصورة غير المريحة، فأننا نستطيع التأكيد، أن سورية لا يمكن أن تترك رهينة لمجموعة تعمل وراء مصالحها الضيقة، وتنفذ سواء بعلمها أو بدون علمها، مخططات تحالف العدوان، وتضع سورية والمنطقة أمام خطر حقيقي، ولذلك نتوقع أن تتم معالجة لهذا الأمر، وهناك عدة سيناريوهات، لكن كلها تحتاج في بعض مفاصلها إلى عمل جراحي، لا أحد يعرف حجمه، وكيف وأين سيتم، خاصة وأن لا أحد يمتلك ترف الوقت.

أحمد رفعت يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى