بحثية بانورامية العطاء الثقافي ..
سلسلة ثقافة الأدب الشعبي ج ٤٦ / ج خاص
بحثية بانورامية العطاء الثقافي
( محكمة العدل الشعبية . سابقة الصوت الإنساني )
و محدث إستعادة زمام القانون لسلطة الشعب _
٠ تم إحداث الصيحة الشعبية الفريدة الحدث العالمي
بإقصاء صفة تحقيق العدالة عن محكمة العدل الدولية
و إختصارها على الشكلية البروتوكولية الدولية
بعد إثبات إخفاقها في تطبيق العدالة دون تحيّز ؟ .
الأمر الذي استنهض عزيمة و حمية الأمانة القانونية
في ضمائر الشخصيات القضائية المعنية بالقضية
وهذا مؤشر مقاوماتي حقوقي مطلق الفضاء التحرري
قائم على الهيكلية الهرمية للبنية الإجتماعية الشعبية
لمجمل الشرائح المعنية بتهديد الإعتداء الخارجي _
٠ وعلى ضوء ما تقدم أعلاه من أسباب الحدث
تمت مبادرة جامعة الأمة العربية بكسر حاجز الصمت
من خلال تشكيل محكمة العدل الشعبية الفاعلة التأثر
بكامل مؤهلات مقومات الحقوق القانونية القضائية
بمشاركة ثلاثة جامعات سورية مردفة بحضور
وفود دولية عربية وشخصيات بارزة الحضور القانوني
و شخصيات إحتماعية بارزة التأثير الثقافي
و تمت إنطلاقة مؤتمر محكمة العدل الشعبية
بإفتتاحية ورشة عمل في اليوم الأول ٧ / ١١ / ٢٠٢٤
تمهيداً لعقد الجلسة بصفتها القضائية ٨ / ١١ / ٢٠٢٤
حيث تشكلت المحكمة بكامل مقومات القضاء الدولي_
و تقبلت طلبات الإدعاء من فريق متكامل النصب
من المحامين العرب الذين تضمنت وثائق إدعائأتهم
تجريم الكيان الصهيوني بإقترافه حرب إبادة شاملة
ضد المدنيين العزل من أطفال و نساء و شيوخ
في فلسطين و لبنان و بالإضافة لإفراطه الإجرامي
بتدمير مقومات الحياة من طبيعة و بنا تحتية
يستمد منها الإنسان أسباب إحتياجات البقاء
وذلك عن سابق وإعداد وإصرار وتصميم و ترصد _
حتى خلُصت النتيجة إلى قرار تجريم الكيان
و الدول الداعمة و المشاركة معه بإرتكاب الجريمة
و صيغَ قرار التجريم وفق أصول القرارات الدولية
لترفع أصولاً بسم محكمة العدل الشعبية
بعد إصدار الحكم غيابيا بحق قادة الكيان و أفراده
إلى محكمة العدل الدولية . المغيبة نفوذ السلطة _
هذا بأشد تعريف مقتضب عن مجريات المؤتمر
بعد أن استوفى حقه الإعلامي الوافي بغرض تعريفه
و إيضاح أسباب إنعقاده بصفة محكمة شعبية _
٠وهنا يأتي واجب تدخل الأدب الشعبي بصفتة التأثير
الثقافي الأدبي المرتبط بجذور الأعراف العقائدية
ربطاً بصلةأدبيات العدالة الإجتماعيةبالحمية الوطنية
لجهة إعتباره ركيزة هرمية شعبية إجتماعياة فاعلة
نافذة الشراكة بإتخاذ القرار المصيري للمصلحة العامة
بتضادٍ إيجابي مُتَفق بخصوصيته مع القانون العام
المتناغم مع الحراك الشعبي المقاوم للخطر الخارجي
و لجهة تحمله العبئ الأكبر من أضرار الحروب
من مادية و جسدية و معنوية ترافقا بفقدان الحياة
بالإضافة لإعتباره شرياناً رئيسياً لإستمرارية البقاء _
فهذا مسار يوازي تماماً أي إستراتيجية تحررية
ع مستوى شعوب قوى المقاومة و التحرر العالمية
و سيكون هذا الحراك سابقة منقطعة النظير
و غير مُدرك الخطى في بناء الأرضية الجماهيرية
( رسالة ثقافة الأدب الشعبي بوجدانية قانونية )
٠ القانون و مفهوم تطبيق العدالة الإنسانية
إستجابة لتحقيق السلام و كبح جماح الجريمة _
٠ ففي بداية التطور البشري من بدائية إلى مجتمعية
أحدث الإنسان قانون الأعراف الإجتماعية بضابطة
إتفاق التعدديات الإثنية بين المجتمعات أصولاً
بإجماع التوافق على الأعراف كمنهج قضائي نافذ
يكفل سلامة التعايش بخصوصية ملكية المقدرات
و هذا ما سمح بإحداث القانون و مأسسة القضاء
مواكبة مع تسارع النمو السكاني وضرورة العدالة _
فمن هنا جاء تطور القانون ليحتل إطار العالمية
على أساس الإنصاف القضائي و تحقيق العدالة
شريطة التحرر المطلق من التبعية و الإزدواجية
وهنا تنزلق محكمة العدل الدولية في مطب الإنحياز
و تغرق في مستنقع المُسائلة بمشاركة الجريمة
لجهة إعطاءالقاتل صفة الدفاع رغم إفراطه الجرمي _
و من هنا تُكلف ثقافة الأعراف بإعتلاء سُدة القانون
و تفعيل سلطة محكمة العدل الشعبية
لتُسند مهمة القصاص بشرعية المقاومة الشعبية
آلى الأرضية الجماهيرية بشرعية الدفاع عن الذات
إرتكازاً على قاعدة النضال الثلاثية الصلة
بمجريات الحرب العالمية الدائرة على أساس الإبادة
من خلال إحداث جبهة جماهيرية ثلاثية التظافر
ربطاً بين القانون و الإعلام و الثقافة الإنسانية
لإعلاء صوت خطاب الأرضية الجماهيرية
بتوازي مسار صوت البندقية المقاومة _
و هنا تتدخل رسالة ثقافة الأدب الشعبي
لتتكفل مهمة الحيّز الثقافي بإملاء مربعها
بثقافة الإرشاد و الدعم المعنوي
من خلال الكلمة المؤثرة بخطاب وجداني تفاعلي
يلامس عاطفة الحمية الوطنية فتكون النتيجة
إيضاح معادلة الحرب الإديولوجية
و إدراجها في سياق الصراع العقائدي
ربطاً بمواجهة حقيقة تحديد المصير _
الباحث الثقافي وليد الدبس