مقالات

ما حصل أمس من جريمة وعدوان إسرائيلي قذر ضد الانسانية …

ما حصل أمس من جريمة وعدوان إسرائيلي قذر ضد الانسانية، تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية اثناء الحرب وخارجها، ليثبت مرة أخرى الخطر الدائم والمتواصل لدولة الارهاب في تل أبيب ،على السلام والامن لدول وشعوب المنطقة.لا سلام، لا اليوم ولا غدا مع دولة الإرهاب العنصرية التي لا ترتوي الا بالحروب، والقتل، والإبادة الجماعية، وسفك الدماء.

مجرمو الحرب في تل ابيب،وعملائهم في الخارج، وعبيدهم في المنطقة، لا يريدون ان يقتنعوا ان كل شهيد يسقط في فلسطين ولبنان وسورية، وغيرها في هذه الامة، سينبت مكانه عشرات المقاتلين عشاق الشهادة.

إنها حرب وجود من اجل الكرامة والحياة الحرة، وإن ارتقى العديد من الشهداء والشهداء. ما أحوجنا اليوم في لبنان الى وقفة انسانية شريفة مجردة، تكون على مستوى المسؤولية الوطنية لاخذ العبر من العدوان الاسرائيلي. هذا الصهيوني المتوحش يريد ان يخضع لبنان والمنطقة بأكملها، فلا يراهنن احد على السلام المزيف والمغريات المسمة،والتطبيع الهش معه بأي شكل من الاشكال.مصالح دولة الارهاب تبقى فوق كل اعتبار وفوق الجميع.فليتحد اللبنانيون في ما بينهم لمواجهة هذا الوحش الكاسر الذي يهدد الارض والشعب، ولا يعير أية أهمية للقيم والأعراف والمبادئ الانسانية. وحدة اللبنانيين في هذه الظروف الحساسة، تستدعي من الجميع وقفة وطنية وجدانية عقلانية للدفاع عن لبنان وشعبه، ولاسكات كل الاصوات التي تنضح بالعمالة والتبعية، والحقد .

عند الاستحقاق، تظهر أصالة،ومعدن الرجال ، وحقيقة الشعوب .كما تظهر في جانب ٱخر، مواقف وحقارة وحقيقة أشباه الرجال، ومعدن عملتهم،والمعلف الذي يقتاتون منه.

ابنان وشعبه كله على المحك، فاي خيار سيكون خياره؟!

د. عدنان منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى