استكمالاً للاجتماع الذي عقد مؤخراً في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها للحديث عن واقع صناعة الكونسروة وخاصة مادة الزيتون ترأس الأستاذ وليد حورية عضو مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس القطاع الغذائي اجتماعاً لمنتجي الكونسروة والمجففات والقمر الدين والزيوت، بحضور ممثل وزارة الزراعة الأستاذة عبير جوهر مديرة مكتب الزيتون في الوزارة، كما حضر الاجتماع كل من السادة: أيمن زبادنة أمين سر القطاع، سامر شولح رئيس اللجنة، وعدد من أعضاء اللجنة ومنتجي الكونسروة.
الأستاذ وليد حورية أوضح أنه اقترح خلال الاجتماع الفائت بأن يتم الرجوع للعام الماضي ومعرفة كميات تصدير مادة الزيتون بأشكالها (دوغما – معلب) وبناءً عليه تمت دعوة الأستاذة عبير جوهر لإغناء الاجتماع والاستفادة من المعلومات والاحصائيات التي ستقدمها حول هذا الموضوع، مؤكداً على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار مصلحة المزارع تجنباً إلحاق الضرر به.
بدورها أكدت الأستاذة عبير جوهر أهمية تحقيق التوازن ما بين حاجة الأسواق المحلية من هذه المادة باعتبارها مكون أساسي من مكونات غذاء المواطن السوري، وتحقيق المصلحة للمزارع السوري ليستفيد من ميزة منتجه التصديري (زيتون المائدة) للحصول على ثمار صالحة للتصنيع، بالإضافة لضمان استمرار تواجد زيت الزيتون في الأسواق العالمية بالتوازي مع تواجدها في السوق المحلي، وبما يخص الأرقام وإحصائيات انتاج وتصدير الزيتون بيّنت جوهر وجود فائض من العام الماضي وأن كميات الانتاج من مادة الزيتون كافية للتصدير بكافة الأشكال (دوغما – معلب).
وتوصل الحضور ختاماً وبعد الموافقة بالاجماع إلى إبقاء الأمر كما هو عليه، ليكون تصدير الزيتون دوغما دون تقييد أو تحديد كميات التصدير، كما سيتم رفع نتيجة الاجتماع إلى وزارة الزراعة عن طريق مكتب الزيتون في الوزارة.
