أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد البحري أوليغ إيغناسيوك، في بيان له ، إن “المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول تحضير قادة جماعة “جبهة النصرة” الإرهابية بالتعاون مع أعضاء منظمة “الخوذ البيضاء”… لتنفيذ تمثيلية لاستخدام المواد السامة في الجزء الجنوبي من منطقة إدلب لغرض اتهام القوات الحكومية السورية بتوجيه ضربات عشوائية واستخدام المواد السامة وأشار المركز الروسي في البيان كذلك إلى رصده 18 انتهاكا من قبل طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في أجواء سوريا، إضافة إلى حالتي انتهاك لبروتوكولات تجنب الصدام، متعلقتين بتحليقات الطائرات المسيرة غير المتفق عليها.
حول تلك الامور اتصلت اذاعة سبوتينك الروسية مع الباحث بقضايا الامن الاجتماعي والوطني والقومي سعيد فارس السعيد وطرحت عليه الاسئلة التالية :
– السؤال الأول
– قال نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أوليغ إيغناسيوك، إن الإرهابيين يجهزون لاستفزاز باستخدام مواد سامة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.بالاشتراك مع منظمة الخوذ البيضاء. فهل يعني هذا أن نظام كييف المتورط بهذه الاستفزازات لا يتخلى عن محاولات فتح جبهة أخرى ضد روسيا؟
– السؤال الثاني
– ما الغاية الاساسية من تشويه سمعة دمشق وكيف يجب أن تتصرف السلطات السورية في هذه الحالة؟
– السؤال الثالث
– الى اي مدى يتورط الغرب المباشر في مثل هذه الاستفزازات؟
– السؤال الرابع
– الى متى ستبقى هذه الخلايا الارهابية موجودة في سورية.
– السؤال الخامس
– كيف يمكن أن تؤثر هذه الاستفزازات على الأمن الإقليمي؟ وخاصة الان في ظروف الحرب الدائرة في غزة ولبنان.
