الاجتماع الدوري لمجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها ….
استجابة لتقديم الدعم وتوفير احتياجات الاخوة الوافدين من لبنان الشقيق والتحضير لاطلاق المرحلة التجريبية لمنظومة الدفع الالكتروني لخدمات الغرفة وغيرها من المواضيع التي كانت على طاولة مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها ضمن اجتماعه الدوري برئاسة الأستاذ غزوان المصري رئيس الغرفة، وبحضور كل من السادة: طلال قلعه جي نائب رئيس الغرفة، و م. محمد أيمن مولوي أمين سر الغرفة، و جورج داود خازن الغرفة، عدنان الساعور و م. مهند دعدوش أعضاء مكتب الغرفة، محمد ناصر السواح، حسام عابدين، محمد أكرم الحلاق، نور الدين سمحا، أدهم الطباع، وليد حورية، م. محمد خالد الطهاوي، م. عدنان أبو نامير أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وخلدون دادو مدير الغرفة.استهل الحضور الاجتماع بالحديث عن أهمية تقديم الدعم والمساهمة من غرفة صناعة دمشق وريفها بتحقيق الاستجابة المطلوبة من محافظة ريف دمشق بدعم احتياجات الأخوة الوافدين من القطر اللبناني الشقيق في مركز ايواء الحرجلة وذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بضرورة تقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات للأشقاء اللبنانيين الوافدين إلى سورية.
كما تناول الاجتماع أيضا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومن ضمنها البدء بمرحلة تجريبية لمنظومة الدفع الالكتروني لخدمات الغرفة لتكون غرفة صناعة دمشق وريفها رائدة الغرف السورية في تطبيق نظام الدفع الالكتروني.
وعلى صعيد متصل اطلع مجلس إدارة الغرفة في الاجتماع على آخر التطورات الخاصة بمشروع انشاء توليد الطاقة الكهربائية عبر الطاقة الشمسية على أرض غرفة صناعة دمشق وريفها بمدينة عدرا الصناعية والعمل على جلب عروض لتمويل المشروع من المصارف العاملة ودراسة الجدوى الاقتصادية التي تم انجازها ليكون هذا المشروع ذو فائدة كبيرة للمنشآت الصناعية في المدينة.
في سياق آخر تطرق الاجتماع إلى أهمية التركيز والتنسيق مع الجامعات السورية والهيئات والمنظمات العربية التدريسية والعمالية وذلك لأهمية التعليم والتدريب المهني والتقني في مواكبة الاحتياجات المستقبلية لأسواق العمل ورفد الشركات الصناعية بأيدي عاملة مدربة وماهرة، وكذلك إجراء دورات تدريبية في مقر الغرفة ومركزها التدريبي في مدينة عدرا الصناعية.
كما ناقش الحضور أيضاً إمكانية إعادة إطلاق فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” خلال الفترة المقبلة لأهميته في خدمة الصناعيين والمستهلكين ولسمعة ومصداقية هذا المهرجان الكبيرة.