مقالات

وقائع اليوم العاشر من الحرب مسألة القلق عند البيئة الحاضنة تم تخطيها.

الروس بالأمس شهدوا بسلامة التسلسل القيادي العسكري وقدرة حزب الله على تجاوز الضربات التي تلقاها غدراً وصلابته في الميدان.

وآثار المعارك والمعادلات المرسومة قد أثبتت صدق ذلك.حيفا اليوم يتم تهجيرها لتكون مقابل الضاحية في مراكزها العسكرية والاقتصادية.بايدن يريد وقف الاندفاعات الاسرائيلية البرية في لبنان ليجعلها محدودة ليس حباً وتعاطفاً بل للمحافظة على الكيان من الانزلاق في مغامرة خطرة غير محسوبة. أمريكا والغرب يستعجلون انتخاب رئيس جمهورية لأنهم خائفون من هزيمة إسرائيل في لبنان.

الهدهد بدأ باختيار المواقع التي ستضرب وما سيرافق ذلك من عمليات إخلاء لها وللمدنيين من حولها.

إيران تستعد للرد الثالث الذي سيدمر بنى تحتية اقتصادية وعسكرية في الكيان الصهيوني المؤقت في حال قام بالرد.العراق يستقبل اللبنانيين ويمنع استخدام كلمة نازحين بقرار من رئيس حكومته بل ضيوف العراق.الشعب العراقي مستنفر جراء التهديد بالقتل لمرجع عظيم من مراجعه وتلك نقطة غباء صهيوني حاقد تحولت كفرصة لاستنهاض الشارع العراقي بطوائفه ومذاهبه كافة.

اليمن يساند ويعاضد بقوة . سوريا تستقبل وترحب بالضيوف اللبنانيبن.

الميدان البري يصنع المعجزات مع جيش لكيان هو اوهن من بيت العنكبوت.الصواريخ أصبحت أكثر دقة وأقوى تركيزاً وأبعد عمقاً.كلما طالت الحرب ازداد العدو الصهيوني توغلاً في الوحل اللبناني حتى يغرق إن شاء الله بالضربة القاضية التي ستعيده إلى حيث جاءت به بربطانيا وفرنسة وامريكا …‎

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى