أبرز ما قد ورد في اليومين الماضيين بعد حرق القرآن الكريم في السويد..
حارق القرآن الكريم .. قائد فصيل مسلح متطرف ويعتزم تكرار فعلته مع حرق العلم العراقي !
أعلن (سلوان صباح متي موميكا) مواليد الموصل ،الذي أحرق يوم الأربعاء اول أيام عيد الأضحى المبارك نسّخة من المصحف الكريم أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية؛ “ستوكهولم”، نيته بحرق نسّخة أخرى من المصحف في غضون 10 أيام.
و هذا ما خلق موجة غضب كبيرة من جميع بلاد المسلمين
و أبرز ما جاء في ذلك:
دعوة العديد من المسلمين ورجال الدين و المراجع؛ الشعوب الإسلامية والعربية ومن وصفهم: “أصحاب الضمير الحي”؛ إلى مقاطعة المنتجات السويدية نُصّرة للقرآن بعد حرق المصحف.
و قد جدد “الأزهر الشريف”، يوم الخميس البارحة بتاريخ ٢٩ حزيران، دعوته لمقاطعة المنتجات السويدية وطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ مواقف: “جادة وموحدة” تجاه انتهاكات حرق المصحف.
بالاضافة إلى دعوة زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” لتظاهرة حاشدة و غاضبة ضد السفارة السويدية في “العراق”. والمطالبة بـ 5 إجراءات أبرزها طرد السفير ! هذا ما جعل قوات الأمن العراقية تتخذ؛ إجراءات مشّددة في محيط السفارة السويدية وسط العاصمة؛ “بغداد”، بعد اقتحام باحتها الأمامية واعتلاء سطحها، يوم الخميس، من قبل محتجين أغلبهم من أنصار التيار الصدري، و ما زاد عن ذلك تظاهر عشرات الأشخاص؛ اليوم الجمعة، في محافظة “النجف”؛ لـ”نصرة القرآن الكريم”.
و قد أعرب رئيس حزب (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ “بافل طالباني”، اليوم الجمعة، عن إدانته لحرق القرآن الكريم، فيما أكد أنه لا يمكن الاستخفاف بمقدسّات الإنسان.
فهل سيظل رمز المسلمين يُحرق كل فترة في منطقة؟؟؟
من سيردع هؤلاء الحمقى و من سيوقف كل هذا الجدل؟؟؟
و من سيحمي الرموز الدينية كافة؟؟
إن هذا الفعل يتنافى مع القيم و المبادئ الإنسانية، في الوقت الذي نسعى فيه إلى خلق روح الوحدة و الوئام و التعايش السلمي في العالم، يخرج البعض لإثارة الفوضى و الفتن .
على الدولة السويدية أن تتخذ موقفاً تجاه ذلك و إلا سترى ما لم تراه من احتجاج دولي و عالمي ضدها.
الكاتبة :بيان زم