اسرائيل قتلت الالم في محور المقاومة، ولا الم يعادل غياب السيد نصرالله.
كتب ناجي أمّهز
أولاً، يجب أن يعلم الجميع أن الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله ليسا مجرد مجموعة انفعالية او غوغائية كمعظم الأنظمة العربية التي يحكمها الجهل والانبطاح والتخاذل.بالأمس، قال القائد الإمام السيد علي الخامنئي: “إن فقدان السيد حسن نصرالله ليس حدثًا هيِّنًا، وقد جعلنا بالفعل في حالة حداد مؤلمة.”نعم اسرائيل اوصلت محور المقاومة الى الموت لذلك لم يعد الموت او الالم يخيف المحور المقاوم.النار والدمار اشياء تافهة جدا بعد اغتيال السيد نصرالله.
الإسرائيليون والأمريكيون يفهمون جيداً عبارة السيد علي الخامنئي، وأعتقد أن الرسالة قد وصلت. اليوم، الفاتورة لا تُقاس بمساحة التدمير في إسرائيل أو بعدد الشهداء الذين سيسقطون من محور المقاومة.
اليوم الشعور مختلف؛ ماذا سيعني فقدان السيد نصرالله؟ ومن من الدول العربية ستتحمل وزر مشاركتها في دعم إسرائيل؟لا أعتقد أن حتى الأمريكيين أنفسهم قادرون على تحمل تكلفة اغتيال السيد نصرالله.لذلك، ما حصل بالأمس من قِبل الجمهورية الإسلامية في إيران هو أنها عزفت فقط موسيقى الحرب بالصواريخ الباليستية التي أخذت تنهال على إسرائيل كالمطر في تشرين. وأخذ أحرار العرب والمسلمين يرتلون سيمفونية الحرب: “بم بلمبم بم بم بم بلم بلمبللم بمبلا.”انصح الاسرائيلي ومن معه من غلمان العالم العربي، ان يسارع الى تسوية وان يوقف عنترياته لان إذا قررت إيران إعلان الحرب، فإن الوضع سيكون مختلفاً تماماً.كلامي هذا موجه إلى الجميع، وخاصة حلفاء الكيان الإسرائيلي في المنطقة.اغتيال السيد نصرالله أدخل المنطقة في المجهول.
وللحديث بقية في وقت لاحق، لكن صدقاً أنصح المطبعين بأن يضعوا رؤوسهم في الرمال. الآن، وبعد 11 شهراً من القصف والدمار، يمكن القول إن الحرب قد تبدأ الان.
أما كل ما تقدم فكان مجرد مقدمات للحرب
والسلام
ناجي أمّهز