مقالات

الفساد والإرهاب هما الخطر الذي نكافحه .. ولكن الأخطر من ذلك هو الاصطفافات العشائرية و الطائفية ..

__كتب/ سعيد فارس السعيد :

الأدوات الفاسدة والمتاجرة بأي مجتمع هي شخصيات تستمد نفوذها من خلال العشيرة او الطائفة هؤلاء هم أدوات متعاونة وعميلة لقوى خارجية تلك القوى تحافظ وتدعم قوة ونفوذ من يطمح ليكون زعيما او وجيها فاعلا مستندا على عشيرته او طائفته ..

ولكن المجتمعات الواعية لاتبالي ولا تتعاون ولا تهتم ولاتتأثر بكل اشكال الوجاهة والزعامة الذين يعتمدون بنفوذهم على العائلية او العشائرية او الطائفية .

بل ويعمل ابناء المجتمع الواعي على نبذ ومحاربة كل أشكال الاصطفافات العائلية او العشائرية او الطائفية .

ومن واجبات النخب والطليعة التربوية والفكرية والثقافية بالمجتمع حث الناس على المحبة والاخلاص والولاء لله وللوطن ولمؤسسات وسلطات الدولة .

فالولاءات العائلية أو العشائرية او الطائفية هي تقويض واساءة لهيبة الدولة وسلطاتها وهي الطريق لولاءات خارجية ولتنفيذ اجندات ومخططات ورغبات القوى الخارجية لأنه وبأية لحظة وبما تقتضيه المصالح الخاصة والضيقة للوجاهات والزعامات العائلية و العشائرية والطائفية تلك يتحول هؤلاء الناس بمعرفتهم او بدون ان يشعروا الى أدوات عميلة بتصرف رغبات واوامر القوى الخارجية التي ينتمي اليها هذا الزعيم او ذاك الوجيه ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى