كتب /سعيد فارس السعيد :
٢٧ / ٩ / ٢٠٢٤
جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني وللشعب اللبناني هي واجب اخلاقي وانساني وهي للردع وللدفاع عن الأمة وعن شرفها وكرامتها، وعندما يستمر ويتوسع العدوان ضد الأمة ومقدساتها ، فلن تحسم الأمور سوى ،
“كلمة واحدة ” نعم
” كلمة واحدة ” من المرجعية الدينية العليا بالنجف الأشرف لتتحول الى بركان يدمر كل قوى الشر والعدوان بالمنطقة فالكيان الإسرائيلي بعدوانه على غزة يسير بنفس النهج والطرق والاساليب بعدوانه الهمجي الفاشي المجرم على جنوب لبنان.وهو بذلك يستعجل نهايته وزواله بينما الأمريكي والأوروبي ومعظم الانظمة العربية والاسلامية هم في قمة الغباء لانهم يتجاهلون العمق الإستراتيجي الهام جدا للمقاومة الوطنية اللبنانية في جسد الأمة ومرجعياتها الدينية العليا ، الحريصة على الامة ومقدساتها .
وهم جميعا يعلمون علم اليقين بأنه عند الضرورة فإذا ما صدرت
“كلمة واحدة” .
نعم “كلمة واحدة “، من المرجعية الدينية العليا بالنجف الأشرف بالعراق ، تلك الكلمة وهي أمر فوري سينفذه الجميع بدون استثناء أحد وبكل الامكانيات التي يملكها ، ذلك الأمر سيتحول الى بركان بشري من الإستشهاديين ليدمروا ويسحقوا كل قوى الشر والعدوان بالمنطقة .
تلك الكلمة هي التي انشأت واسست قوات الحشد العراقي وهي التي هزمت وسحقت تنظيمات داعش والنصرة التي ترعاها امريكا وقوى الشر والعدوان بالعالم .وهي التي قد تنشئ وتؤسس لقوات متعددة الجنسيات لتحرير القدس والاقصى .
“كلمة واحدة “عندما يتلقاها ذلك البركان البشري بالعراق وايران وتركيا والخليج وبلاد الاغتراب وعموم البلدان بشتى انحاء العالم ، ذلك البركان البشري إذا ما تلقى الامر بالجهاد والانطلاق وكل من موقعه ..
لن يتوقف إلا بتحرير القدس والمسجد الأقصى .
ذلك البركان البشري عندما ينطلق سيحرق ويدمر ويقتل كل قوى الشر والعدوان بكل المنطقة وبالعالم ولن يتوقف إلا بتحرير كل فلسطين ويافا والقدس والمسجد الأقصى .
