وكالات

يقول مصدر مقرّب من المقاومة، لـ«⁧ #الأخبار⁩»

إن «تقارير الاحتلال عن نجاح تجنيد 3000 جندي هي محاولة لتبرير عدوان جديد. الحقيقة أن المقاومة لم تخسر كامل مخزونها البشري كي تضطر إلى إعادة التجنيد، على رغم أنه في الواقع الطبيعي هناك تجنيد بشكل شهري، ومن الطبيعي أن تكون هناك حالة تعبئة عامة وتجديد مستمر في الكوادر». وينظر المصدر ذاته إلى فكرة إعادة التوغّل في مناطق شمال القطاع على أنها محاولة للبحث عن العمل، ويقول: «هذا جيش في حالة حرب، ولا بد من إيجاد عمل له، وقد توغّل في كل مناطق قطاع ⁧ #غزة⁩ وشمال غزة مرة أو مرتين على الأقل، وفي كل مرة ينهي فيها عمليته العسكرية ويزعم أنه أتمّ القضاء على عناصر حماس والبنى التحتية للمقاومة، ثم يضطرّ إلى العودة بعد عدة أشهر، ويُمنى بخسائر بشرية ويُواجَه بمقاومة عنيفة لم يكن قد واجهها في مرّات سابقة. ما يحدث هو أن المقاومة هي حالة مرتبطة ببقاء الاحتلال (…) هناك نتائج للعمل تتعلّم منها المقاومة بشكل مستمر، ودراسة لأساليب الاحتلال وتكتيكاته بشكل مستمر. لذا، من الطبيعي أن تتحسّن أساليب المقاومة وتتطوّر خططها الميدانية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى