أنفاق حزب الله كابوس إسرائيل
يحفر حزب الله مئات الكيلومترات من الأنفاق في لبنان منذ 30 عاما باستخدام تكنولوجيا متطورة جدا ونادرة، ويتراوح عمقها بين 40 و80 مترا. وهي “أكثر تعقيدا وخطورة” من أنفاق حماس.لقد بدأ حزب الله بحفر هذه الأنفاق في الثمانينيات، وتسارع ذلك في أواخر التسعينيات استعداداً لأي عمليات داخل لبنان.إسرائيل ” منهمكة جدا وقلقة في بحثها عن أسرار تلك الأنفاق”.وتقول مصادر عسكرية إن الجيش الاسرائيلي يستخدم أجهزة كشف الحركة والألياف الضوئية المتصلة بشبكة الجيل الرابع، إلى جانب الروبوتات والطائرات بدون طيار ومصادر استخباراتية أخرى لرسم خريطة لشبكة الأنفاق.حيث إن الأنفاق الأولى بنتها الجماعات الفلسطينية في الستينيات، قبل أن يقوم حزب الله بتوسيعها في الثمانينيات وأواخر التسعينيات. تم تطوير هذه الأنفاق بشكل رئيسي في أعقاب حرب عام 2006 كجزء من جهود حزب الله لتوفير وسائل الدفاع ضد أي عمليات برية إسرائيلية.كما تشير التقديرات إلى أن بعض الأنفاق ضيقة للغاية ومخصصة لحركة الأشخاص إلى الأراضي الإسرائيلية، والبعض الآخر أوسع ومصمم للصواريخ الباليستية الإيرانية مثل (فتح 110).كما أشار مركز ألما للأبحاث الإسرائيلي في تقرير صدر عام 2024 إلى وجود “أنفاق مليئة بالمتفجرات ممتدة من الأراضي اللبنانية، وتقع تحت مواقع استراتيجية إسرائيلية”. وأضاف المصدر أن “أي انفجار في تلك الأنفاق يمكن أن يسبب هزات وانهيارات أرضية، وهو أسلوب استخدم سابقا خلال الحرب العالمية الأولى”.وفي عام 2018، أعلن الكيان الصهيوني عن اكتشاف سلسلة من الأنفاق الممتدة من جنوب لبنان إلى أراضيه، وأشار إلى أن أحدها تم حفره على عمق 55 متراً وهو “الأطول والأكثر تجهيزاً” من بين الأنفاق الستة المكتشفة.#تبيينhttps://t.me/ttabyin