مقالات

إنهم ابناء جهاد النكاح

من عمل لتدمير واسقاط الدولة السورية و قتل السوريين ، هم من يتعاون مع العدو الاسرائيلي ويتآمر الآن على الشعب الفلسطيني

كتب/ سعيد فارس السعيد :

أين الحكام العرب ورجال الدين لدى الشعوب والأنظمة الاسلامية التي طالبت بالجهاد في سورية ؟اين هؤلاء مما يحصل في فلسطين من عمليات القتل والابادات الجماعية ؟؟اين حركات واحزاب وتنظيمات الإخوان المسلمين ” اخوان الشياطين ” في البلاد العربية والاسلامية وخاصة في تونس ” وحركة النهضة والغنوشي ” وفي تركيا العدالة والتنمية الداعم للارهاب وقطر وتمويلها وابواقها ، وفي مصر ومؤيدي محمد مرسي والكويت وبرلمانها الاخونجي .وطرابلس لبنان واصوات نوابها عن الحرية والسيادة والاستقلال . منذ عقود لم نسمع سوى خطابات كاذبة بعيدة عن الافعال لمواجهة العدو ولإزالة الكيان الاسرائيلي فيما كل يوم يقوم العدو الصهيوني بزيادة عدوانه وجرائمه والعربدة بكل المنطقة .وقائع الأحداث في فلسطين وفي غزة تدمي القلوب وهي وصمة عار بجبين الانسانية وبجبين كل من يدعي الكرامة والشرف من العرب ومن المسلمين .وهي وصمة عار بجبين كل من عمل على اضعاف سورية .فالاحداث اليومية في فلسطين وفي غزة بشكل خاص وما تحمله إلينا من مشاهد واحصائيات عن الجرائم والإبادات الجماعية وعن عدد الشهداء والجرحى والمهجرين وعن قتل الاطفال والنساء يوميا وعن عدد المعتقلين من كل الاعمال ..وعن الدمار الممنهج للبيوت وللمدارس وللمشافي ولكل المرافق الخدمية وكل متطلبات الحياة بأدنى مستوياتها .كل ذلك يقوم به الكيان الاسرائيلي يوميا بعلم وبمساعدة من معظم دول العالم ..وصمت لمعظم الشعوب والامم ، وخاصة صمت حكام وملوك ورجال الدين لدى الشعوب العربية والاسلامية .فمعظم قادة العالم وخاصة حكام ورؤساء وملوك الامتين العربية والاسلامية لم يقدم احدا منهم اية مساعدة للشعب الفلسطينس ولم يقدم مشروعا عمليا واقعيا فاعلا لوقف العدوان والاعتداءات اليومية التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وضد العرب والمسلمين .بل إن هؤلاء الحكام والملوك ورجال دينهم قدموا مشاريع كثيرة ومتنوعة لقتل الشعب السوري وخطط ميدانية مسلحة لتدمير سورية .وقاموا بمحاربة كل من قاوم ويقاوم الكيان الاسرائيلي .نعم ..منذ عقود الى الان لم نسمع سوى التهديد والوعيد بإزالة هذا الكيان السرطاني الذي يقتل ويدمر ويحتل الارض والمقدسات ويغتصب الحق والحقوق.فيما نرى ونلمس ونشاهد الانبطاح والخنوع والاستسلام للكيان الاسرائيلي والتسابق للعلاقات السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية مع العدو الصهيوني . ومنذ سنة الى الآن خرست ألسنة وحناجر ومنابر وابواق كل رجال الدين بالعالم الاسلامي عن الدعوة للجهاد لتحرير فلسطين .نعم.. لم نسمع من اي رجل دين ان طلب من الناس ان يتوجهوا للجهاد الى فلسطين اولمساعدة الشعب الفلسطيني . كما سبق لهم ان نبحوا و طلبوا الجهاد في سورية وليبيا والعراق واليمن ..وسلكوا عقيدة جهاد النكاح من اجل تدمير سورية .خرست تلك الاصوات ..والتزم كل هؤلاء بالصمت وعدم التحرك من اوكارهم وحظائرهم ومكثوا في مزابل جهاد النكاح ليثبتوا ويوضحوا انهم في اعلى درجات الطاعة والولاء لسيدهم الشيطان الأكبر الامريكي ولسيدهم الصهيوني .فكل من طالب ويطالب الناس بالجهاد في سورية منذ ١٣ عام الى الآن لم نسمعه يطالب بالجهاد في فلسطين .لانه الأداة الرخيصة جدا بيد العدو الاسرائيلي والشيطان الأكبر الأمريكي .هؤلاء الشياطين الخبثاء ينتظرون ان تقوم ايران وسورية والمقاومة باليمن والمقاومة الوطنية اللبنانية والحشد الشعبي بالعراق بتحرير فلسطين وبيت المقدس والمسجد الاقصى .ليبقى هؤلاء إخوان الشياطين بعالم جهاد النكاح برعاية ومباركة من سيدهم الامريكي والانكليزي والتركي والقطري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى