منوعات

يقولُ المثلُ الشعبي: ” أهونُ من قُعَيس على عمّتِه “.

كتب د. المختار على صفحته.

يقالُ في الموروثِ الشعبي أنَّ رجلاً من الكوفةِ يدعى قُعَيسَ زارَ عمّتَه في أحدِ أيامِ الشتاءِ قاسِ البردِ ليتآوى عندها من البردِ وكان بيتُها غرفةً صغيرةً جداً، وكان لديها كلبٌ.وعند موعدِ النومِ كان عليها أن تختارَ من تُدخِلُه إلى البيتِ لينامَ قُعَيسُ أم الكلبُ، لأنَّ المكانَ لا يتسعُ للاثنين فاختارَت الكلبَ وأدخلَته إلى البيتِ، وتركَت ابنَ أخيها قُعَيس خارجاً لينامَ أمام بابِ البيتِ.وفي الصباحِ وجدَته ميتاً من شدةِ البرد. ومن هنا جاءَ المثلُ العربي ( أهونُ من قُعَيس على عمتهِ ).وهذا ما حصلَ مع ” قوادين المعارضةِ المسلحةِ” السوريةِ في قيا.دةِ “فر.قتي الحمزة، والسلطان سليمان شاه” عندما صدرَ منذ عدّة أيامٍ قرارٌ من وزارةِ الماليةِ التركيةِ بمصادرةِ كلِّ أرصدتِهم الماليةِ في البنوكِ التركيةِ.وأصدروا بياناً يعاتبون فيه السلطاتِ التركيةَ ويذكرونهم بأنّهم خانوا بلدَهم وقا.تلوا جيشَ بلادِهم، ويتسألون أهكذا نكافئُ…؟ ؟ونحن أيضاً نتساءلُ مع المُتسائلين ماذا كنتم تنتظرون…؟ماذا ينتظرُ من خانَ وطنَه…؟ماذا ينتظرُ العميلُ من مشغّلِه بعد انتهاءِ مهمتِه…؟

طلعوا أهونَ من قُعَيس على أرد.وغان

.د. #المختار 18.8.2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى