البروفيسور البريطاني ديفيد ميلر يتحدث في …
البروفيسور البريطاني ديفيد ميلر يتحدث في تحليل مستفاض بشأن دور إسرائيل في شحن اليمين المتطرف ضد المسلمين في بريطانيا ويقول:“ما الذي يسبب أعمال الشغب المعادية للإسلام في جميع أنحاء بريطانيا، ولماذا الآن؟
1. تم تحريض أعمال الشغب من قبل الصهيوني ستيفن ياكسلي لينون (تومي روبنسون) الذي كان يعمل لصالح إسرائيل منذ عام 2009 كجزء من حركة الإسلاموفوبيا [المضادة للجهاد] التي أنشأتها تلك الدولة .. عندما تأسست منظمته المسماة (رابطة الدفاع الإنجليزية)في عام 2011 بعد عامين من إنشائها تم تسميتها (رابطة الدفاع الإنجليزية واليهودية) وكانت رابطة الدفاع اليهودية ‘وهي منظمة إرهابية صهيونية’ جزءًا رئيسيًا من أعمال البلطجة العنيفة المعادية للإسلام في شوارع بريطانيا على مدى العقد الماضي.
2. ياكسلي لينون (تومي روبنسون) هو أحد أبرز الفاعلين في برنامج المؤثرين عبر الإنترنت التابع لدولة إسرائيل ردًا على عملية طوفان الأقصى .. إن إسرائيل هي التي تروج للصهيونية وهو وآخرون مثل أولي لندن ونوا تيشبي وهن مازيج وأرسين أوستروفسكي وإميلي شرادر (وكثيرون غيرهم) يتقاضون أجوراً لترويج الدعاية الصهيونية .. والتي يشكل التصدي للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين وزرع بذور الإسلاموفوبيا هدفين مهمين ومترابطين فيها.
3. ينبغي النظر إلى أعمال الشغب المعادية للإسلام التي اندلعت مؤخرًا في بريطانيا باعتبارها المرحلة الأخيرة من حرب إسرائيل على المسلمين البريطانيين الذين ترى أنهم هم الذين أطلقوا شرارة حركة الاحتجاج في بريطانيا .. وقد صُممت أعمال الشغب هذه لمعاقبة المسلمين على مشاعرهم المعادية للصهيونية بعد إحباط العديد من الأساليب الأخرى لقمع المعارضة للصهيونية من قِبَل دولة إسرائيل .. ولقد فشلت محاولات إسرائيل لاستخدام أصولها وعملائها في الطبقة السياسية والإعلامية البريطانية [مثل سويلا بريفرمان ومايكل جوف] لإحباط الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين .. كما فشلت الاحتجاجات المضادة الصهيونية في حشد أعداد كبيرة .. وفشلت أعمال البلطجة الصهيونية المتفرقة واستخدام عملاء آخرين [مثل المتطرفين العلمانيين الإيرانيين] في ترهيب المسلمين .. لذا فإن إسرائيل الآن تسلح اليمين القومي الأبيض المتطرف الذي يبلغ عدده أكبر من بلطجية الشوارع الصهاينة أو الملكيين الإيرانيين والمتطرفين العلمانيين.
4. أخيرًا هناك أيضًا أسئلة حول الجهة التي اخترعت فكرة أن المسلمين مسؤولون عن الجرائم التي أدت لاندلاع هذه الأحداث .. يحاول جهاز المخابرات البريطاني MI6 وعملاءه (على سبيل المثال بول ماسون) يائسين التظاهر بأن هذه كانت عملية تضليل روسية .. لكن القصص الأصلية لم تأت من روسيا .. فمن أين أتت؟”