جاء اختيار يحيى السنوار مفاجئاً لكل التحليلات والقراءات من خارج الأسماء التي تناقلتها وسائل الإعلام، ولم يكن المذكور من الأسماء المطروحة لا من قريب ولا من بعيد، وهو العسكري والمخطط والمنفذ لعملية طوفان الأقصى والأسير المحرر…!
يمثل اختيار يحيى السنوار رئيساً لحركة حما.س رسالة متعددة الاتجاهات حمسا.وياً ووطنياً وفلسطينياً وإقليمياً ودولياً، وفقاً لما يلي:
١- سبق وأعلن السنوار أنه يجب اختيار رئيس على علاقة ممتازة مع الجمهورية الاسلامية
٢- تم اختيار المقا.ومة خياراً ثابتاً غير قابل للتحليل والتفسير
٣- رسالة للعدو بأن المقا.ومة مستمرة رغم القتل والتدمير والتهجير
٤- رسالة إلى أنظمة التطبيع بأن كل خياراتكِ لن تحط من عزيمتنا
٥- رسالة إلى الغرب ببلطجة واشنطن، كل دعمكم للكيان واتفاقيات العار لا تعني لنا شيئاً
٦- المحور ووحدة الساحات أثبتا مصداقيتهما من خلال الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينيوعليه ينهض تساؤلات عدة منها:
١- هل أحسن المكتب السياسي للحركة باختيار يحيى رئيساً؟
٢- هل يساهم اختيار الرئيس في وحدة الساحات ويشد عضد المحور؟
٣- لماذا تم اختيار يحيى السنوار؟
د. نزيه منصور
