كَتَبَ إسماعيل النجار
البطرِيَرك الراعي مُصِر على تفريغ كافة السموم من جَوفِهِ فنعتنا بالإرهابيين وبممارسة الإرهاب!
للراعي نقول نحن قوم إنتهجنا المسالمة مع إخواننا في الوطن ونحترم مواقعهم الدينية إينما كانوا ولكن إذا كنا نحترم إخواننا المسيحيين ونجِلُّهُم هذا لا يعني أننا مُجبرين على سماع إتهامات البعض منهم ونعتنا بالإرهاب ونحن مَن يقاتل دفاعاً عن لبنان ونضحي لأجله،
نحن نعرف أن صرح بكركي يمثل فئة دينية محترمة في البلاد ونأخذ بعين الإعتبار أنه لا يخلو مكان أو موقع من سلة نفايات ومرحاض؟،
الكثير من الإخوان المسيحيين المحترمين يقدرون المقاومة ويحترمونها ويرفضون إتهامات الراعي لها،
نحن كطائفه شيعيه وكبيئة حاضنة للمقاومة نرفض إهانة شهدائنا ونعتهم بالإرهاب وتوصيفهم بأنهم إرهابيين،
في مقابل عدو مجرم إعتبره العالم بأسرِهِ أنه كيان جزار سافل ومعتدي يحتل أرض الغير ويمارس البلطجة،
إن شهدائنا أشرف منك أيها الراعي وعوائل شهدائنا أشرف منك أيضاً أنت شخصياً، وعليك أن تعتذر من عوائل الشهداء أنت شخصياً لأننا سمعناك شخصياً تنطق بالكفر ولم نسمع المسيحيين لا سمح الله،
إحترم مقامك واحترم نفسك لأن أهنت الاف الشهداء وعشرات الآلاف من عوائلهم وأبنائهم والملايين من محبيهم،
بعد اليوم لن نخجل منك وستسمع ما يجب أن تسمعه منا،
إذا كانت قياداتنا تترفع عن الكلام الساقط لرفعتها وعلو مقامها تأكد أن مِنَّا مَن هو مستعد للنزول إلى مستواك والرد عليك،
لقد سئمنا منك ومن أمثالك من أصحاب الوجوه الملئىَ بمرض البهاء،
منكم مَن قال لنا ما بتشبهونا ومنكم مَن قال انه يريد ربطنا في الحبال وجرنا خلف السيارات ومنكم مَن قال أنه لا يريد العيش معنا،
ومنكم مَن قال أن لديه 15 ألف مقاتل جاهزين لقتالنا، ومنكم مَن قال أن لديه 20 ألف مقاتل لمواجهتنا،
البعض منكم دعا إسرائيل لإحتلال الجنوب والبعض حرض على قصف مطار بيروت!
لماذا كل هذا؟؟؟!
هل هجمنا عليكم هل احتلينا قراكم هل اعدمنا العملاء الذين ينتمون لطائفتكم او غير طائفتكم،
هل تعتقدون صمتنا عنكم ضعف! أو خوف؟ أو جُبن،
إذا كانت لديكم كل هذه القوة لماذا لا تجربوننا وتختبروننا ما الذي تنتظرونه؟
نحن نريدكم إخوة في الوطن وانتم تعتبروننا اعداء،
منعتم الشيعه من استئجار البيوت في بعض مناطقكم، ومنعتموهم من التملك أيضاَ، واحترمنا قراركم وجارينا خوفكم من التمدد السكاني الذي يجعل مناطق المسيحيين تتصحر منهم لقلة عددهم،
ولكن البعض منكم وانت على رأسهم تظنون بنا السوء، وتجاَوزتم كل منطق للعيش المشترك بيننا وبينكم،
لقد هدمتم الود والمحبة والمواطنة بتحريضكم ضد فئه كبيرة من اللبنانيين كرمىَ لعيون إسرائيل،
رجاءً لا تتسببوا بالبغضاء بين اللبنانيين ولا تفتعلوا خلافات لإرضاء الأميركي والصهيوني، مهما حصل نبقى إخوانكم وتبقون إخواننا، وانتم لا تمثلون أخلاق المسيح أو المسيحيين،
البطرك الراعي، شارل جبور، رامي نعيم، انطوان نجم، سمير جعجع، مكرم رباح وغيركم عودوا إلى رشدكم فالله حسيب ورقيب، أرجوا أن لا يكون قد فات اوان التوبة ولكن الله شديد العقاب،
إسرائيل سقطت وسقطتم معها إلى الدرك الأسفل،
بيروت في،،،