الجيش الأكثر إجراما” في العالم
لا شك عندما تندلع الحرب يسقط ضحايا ولكن ما نشهده من إجرام بحق المدنيين من خلال القصف العشوائي هو دليل على مدى وحشية الكيان الغاصب.
ولكن وحشيته بحق الأسرى العزل هو دليل بأن هذا العدو لا يعرف القيم ولا الإنسانية.
بل إنهم وحوش بشرية وأتت حرب غزة ليشهد العالم ويرى وحشية وإنحطاط ودموية هذا العدو المجرم وقد أصبح بنظر الجميع الكيان الدموي
وبدر دحلان الأسير المفرج عنه هو الدليل الأكبر الذي يوثق بأن سجون هذا الأحتلال تخطت بإجرامها السجون الأسوء بالعالم مثل (ابو غريب وغوانتانامو بآلاف المرات
هذا الكيان الغاصب الذي يدعي بأنه دولة ديمقراطية وحتما” حسب تعبيرهم، ولكنه بنظرنا كيان غاصب هو الأكثر دموية ووحشية وإجرام وإنحطاط
بدر دحلان الذي اعتقل لمدة شهر فقط افرج عنه وهو بحالة صدمة نفسية ووضع صحي خطير نتيجة التعذيب وأساليب وحشية أستخدمها هذا العدو عليه
شهر واحد وخرج بهذه الحالة ويتكلمون عن حقوق الإنسان والديمقراطية
بينما تفرج المقاومة عن أسيرة إسرائيلية بقيت في الحجز لأكثر من خمسة أشهر وفي يدها (كلبها) وهما بصحة اكثر من جيدة هذه هي اخلاق المقاومين وقيمهم واحترامهم للإنسان واسرى الحرب
ما شاهده العالم بعد خروج الشاب دحلان كان صدمة وعلى المجتمع العالمي والمنظمات الحقوقية والإنسانية التحرك السريع والتحقيق بالإنتهاكات والوحشية التي تمارس على المعتقلين في السجون الإسرائيلية فكما حصل مع دحلان هناك آلاف المعتقلين مازالوا يتعرضون لهذه الوحشية من قبل عدو الإنسانية
وهناك نساء واطفال وشباب بين انياب الوحوش البشرية عند هذا العدو الغاصب
نضال عيسى