كلمات من القلب…كل أضحى وأنتم بخير
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ـــ أعاده الله عليكم جميعاً باليمن والبركات ــ أجد ذاتي محاصراً بسيل من العناوين والأفكار المتقاطعة في خانة الضرورة والواجب، ولذا أختصر لأقول:كل عام ووطني الغالي سورية الأسد بخير…كل عام وشهداؤنا الأبرار قناديل الحياة، وعنوان الوفاء والتضحية والإيثار.كل عام وشعب هذا الوطن الصامد المقاوم، وجيشه البطل بقيادة السيد الرئيس المفدى بشار الأسد بألف خير..كل عام وجرحانا الأبطال بخير إن شاء الله، وأبطال أية حرب بالدرجة الأولى هم الشهداء والجرحى، وفي محراب ذكرهم نقف بخشوعٍ ونطأطئ الهام إجلالاً لسمو قدرهم ومقدارهم.كل عام وأسر الشهداء الميامين والجرحى البواسل ملء السمع والبصر والفؤاد وليبقوا جميعا بألف خير.ونسأل المولى القدير أن يعيد العيد علينا جميعا ممزوجاً بفرحة الشفاء التام لياسمين الشام السيدة الأولى أسماء الأسد، ويعيدها مكللة بالعافية والشفاء التام والناجز والقريب إن شاء الله.كل عام وأقطاب محور المقاومة ينتقلون من نصر إلى نصر، وليجعل الله عنوان الأضحى القادم (عِزَّةُ غزة المنتصرة) و(الدولة الفلسطينية المستقلة) وذات السيادة وعاصمتها القدس بقداستها كاملة غير منتقصة.كل عام وأبطال اليمن والمقاومة الإسلامية في لبنان أشد شكيمة وأعلى أسواراً، وأمضى بأساً وأكثر رعباً في قلوب أعداء الله والإنسانية…كل عام وبقية المقاومين في العراق وسورية وإيران الثورة وبقية دول العالم بألف خير..وأخيراً كل عام وأصحاب المشروع التفتيتي الصهيو ــ أمريكي بألف ألف نكوصٍ وتراجعٍ وانحسارٍ وتقهقرٍ وانكماشٍ وضعفٍ وتآكلٍ يدنيهم من السقوط في حافة أفول هيبتهم وانكسار شوكتهم، ليتنفس العالم أوكسجين الكرامة والسيادة والحق في ظلال نظام عالمي متعدد الأقطاب وأبعد ما يكون عن تقديم الشعوب والدول أضاحي تنحر في مذبح غطرسة تتآكل، وهي في طريقها إلى التلاشي والزوال إن شاء الله…كل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
أخوكم ل. د. حسن أحمد حسن