غرفة صناعة دمشق وريفها
شاركت غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة بالأستاذ غزوان المصري رئيس الغرفة في انطلاق فعاليات مؤتمر الاستثمار الثاني للطاقة المتجددة الذي تقيمه وزارة الكهرباء تحت شعار “الاستثمار في الطاقات المتجددة والكهرباء محرك التنمية المستدامة في سورية” وذلك في دمشق قاعة رضا سعيد.
وشهد المؤتمر حضور المهندس غسان الزامل وزير الكهرباء وراعي المؤتمر، الدكتور عبد القادر جوخدار وزير الصناعة المهندس محمد طارق كريشاتي محافظ مدينة دمشق، المهندس محمد نواف الطعاني أمين الهيئة العربية للطاقة المتجددة، وحضر عن غرفة صناعة دمشق وريفها الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة، المهندس محمد خالد الطهاوي عضو مجلس إدارة الغرفة، وعدد من ممثلي الفعاليات الاقتصادية المختلفة من غرف الصناعة والتجارة والزراعة وغيرها وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال وشركات القطاع الخاص الرائدة في مجال الطاقات المتجددة ومختصون من الجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية.
ويهدف المؤتمر إلى عرض الاجراءات والخطط والتوجهات الحكومية الهادفة إلى تطوير قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة وتشجيع الاستثمار الخاص في هذا المجال، وتبادل الخبرات والأفكار بين مختلف الجهات والأطراف المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في مجال تذليل الصعوبات والمعوقات التي تحد من دخول القطاع الخاص في إقامة مشاريع لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة، كما تناول المؤتمر عدة محاور شملت الأطر التشريعية وفرص الاستثمار في مجال الطافة المتجددة والمصادر المتاحة للطاقة المتجددة في سورية والفرص الاستثمارية لمشاريع الطاقة.
أمين الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد نواف الطعاني بين أن سورية حجر الأساس بالتعاون العربي المشترك مؤكداً على ضرورة استفادة الاخوة العرب من الثورة الصناعية الخامسة من خلال التعاون لتحقيق الانتقال الطاقي التي تتنافس الدول المتقدمة من أجله مشدداً على ضرورة تحقيق السلام بين الدول العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي لنتمكن من منافسة الدول المتقدمة، مشيراً لضرورة الاستفادة من التجربة المغربية في التوليد الذاتي والتجربة الاردنية للسيارات الكهربائية كونها ذات تأثير مباشر على حياة المواطنين ووضعهم الاقتصادي على أمل اعلان دمشق عاصمة الطاقة المتجددة للعام 2035 كما اقترح التركيز على التعاون لفتح مصنع تجميع للسيارات الكهربائية وخلايا شمسية وبطاريات من خلال المنطقة الحرة الاردنية السورية.
المهندس غسان الزامل وزير الكهرباء استعرض أهم أعمال وزارة الكهرباء وما هي الاضرار التي تعرضت لها المنظومة الكهربائية وكيفية تجاوز هذه الاضرار للانتقال إلى مرحلة تسديد الكهرباء بالشكل الأمثل، مؤكداً على استراتيجية الحكومة للمتغيرات التي طرأت على الاقتصاد السوري دفعها لرسم خارطة طريق لخلق بيئة استراتيجية طموحة لوضع أهدافها بدقة وبشكل يمكن استقطاب مستثمرين ومنحهم كل الامتيازات والتسهيلات، كما تطرق إلى دعم الاستثمار بالطاقة المتجددة عبر مجموعة من التشريعات اضافة لوجود صندوق دعم الطاقات المتجددة وتسليط الضوء على العمل لتوسيع دائرة الاستثمارات بالطاقة المتجددة مشيراً إلى أنه تم انجاز العديد من المشاريع وهناك عدد كبير من المشاريع قيد الانجاز كما ستباشر الوزارة بمشاريع انتاج الكهرباء بالطاقة الريحية من خلال توقيع عدة اتفاقيات وابرام عدة عقود بهذا المجال.
بدوره بين السيد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أنه يتم العمل على إيجاد استثمارات في مجال صناعة الطاقة، باعتبار أن هذه التكنولوجيا تدخل في مجال تصنيع الألواح الضوئية، ومكونات الألواح الكهروضوئية، بالإضافة إلى مشاريع استثمارية لتصنيع أنصاف النواقل التي تدخل في صناعة الشرائح الكهروضوئية، موضحاً أن الثورة الصناعية الرابعة تحتم على كل دول العالم والدول الصناعية الانتقال إلى تكنولوجيا متقدمة أقل استهلاكا للطاقة.
ولفت الدكتور جوخدار إلى أن الوزارة تسعى لتقديم مشاريع استثمارية في صناعة معدات إنتاج الطاقة وخطوط إنتاج المعدات.
السيد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي اشار في كلمته الى اننا اليوم أحوج ما نكون لكم أكبر من لطاقة لمواكبة مسارات البناء والتطور، لافتاً إلى أهمية الوصول إلى قرارات ومخرجات تجعل هذا المؤتمر نقطة تحول في الاستثمار بالطاقة والكهرباء، مشيداً بالأفكار السورية الخلاقة المبدعة والإمكانات المتوافرة من مواد أولية وموارد بشرية قادرة على صنع نهضة حقيقية في هذا المجال.
من جهته الأستاذ غزوان المصري رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أكد على أهمية المؤتمر من خلال تسليط الضوء على التشريعات والقوانين التي اصدرتها الحكومة والتي تتعلق بالطاقة المتجددة، وايضاح كل ما هو متعلق بهذا المجال وطرح كل الأفكار والرؤى، بالإضافة لمساهمته في التشجيع على التشاركية بالمشاريع التي ستنفذ خلال الفترة القادمة، كما بين أن مشاريع الطاقة المتجددة تعتبر من أهم المشاريع الرابحة في ظل الظروف التي يعيشها المواطن السوري وواقع الكهرباء مشيراً إلى دخول غرف الصناعة في هذه المشاريع وأهمها مشروع 10 ميغا على الأرض التي تملكها غرفة صناعة دمشق وريفها في مدينة عدرا الصناعية.
🇸🇾 #غرفةصناعةدمشقوريفها #المكتبالاعلامي #دمشق #سورية #التصنيعالسوري #عامفيهالأرقامتتحدث