الأخبار العالميّة

أخرج “صاروخ ابو كاميرا” منصات القبة الحديدية عن الخدمة.

عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

أفرجت الرقابة العسكرية عن صورة قاذفة القبة الحديدية جراء إصابتها بصاروخ موجه في الجليل الأعلى وقد لحقت بها أضرار كبيرة.
ولا يبدو أنها نفس منصّة القبّة الحديديّة التي أصيبت في موقع ثكنة راموت نفتالي.

فالكاميرا المثبتة على راس الصاروخ تنقل صور بالألوان بجودة مقبولة؛ فلون القبة المستهدفة مدهونة باللون العسكري وليس اللون الأصفر البراق كما وزعتها الرقابة العسكرية.

ومن ناحية أخرى فأصابة َمنصة القبة الحديدية بصاروخ يسبب تفجرها إلا إذا كانت غير مذخرة فيتم صهر الحديد.

والصورة القاتمة تبين مكان الإصابة بشكل دقيق وهو ليس نفسه في المنصة الصفراء.

وفي جميع الأحوال فإن فشل منصات القبة الحديدية في التصدي لَمسيرات حزب الله وصواريخه وخاصة “صاروخ أبو كاميرا”، أصبح حديث الجميع.

1- فمادا يقول الخبراء العسكريون المتخصصون؟

يقول خبراء عسكريون في كيان الاحتلال تعليقاً على كلام الجيش عن صعوبة في ملاحقة الطائرات المسيّرة لحزب الله إن الأمر يعود إلى تطوير في مهارات حزب الله بإطلاق مسيّراته، حيث ينجح بإشغال القبة الحديديّة لفتح مسارات آمنة أمام طائراته المسيّرة، وهو قادر على التحكم بارتفاعاتها وسرعاتها واتجاهات سيرها بما يتناسب مع المهمة ما يعني سقوط القبّة الحديديّة كمشروع.

والحل ليس بتوافر المزيد من البطاريات، لأن ما سوف يفعله ذلك هو زيادة كميّة إجراءات المناورة من جانب حزب الله بعدد البطاريات الجديدة.

وما دام خيار الحرب الكبرى فوق طاقة كيان الاحتلال فإن التسوية الكبرى وحدَها الحل انطلاقاً من غزة، كما يطلب حزب الله، وإلا فإن التدهور إلى ازدياد.

2- وماذا قالت وسائل إعلام العبرية عنرالموضوع؟

من الواضح أن القبة الحديدية لم تعد تنفعنا في مواجهة صواريخ حزب الله.

وتشير التقديرات إلى أن تدمير حزب الله لمنصات القبة الحديدية سيخلّف خسائر فادحة لا تُطاق.

ونحن نستطيع ان نودع غير آسفين منصات القبة الحديدية غير الفعّالة؛ الأمر الذي يكشف كامل شمال فلسطين المحتلة أمام حزب الله َلكافة انواع أسلحته.

لذا على قادة العدو السياسيين والعسكريين بلع ألسنتهم عن التهديد؛ فمن غير المنطقي القيام بأي عدوان ولا يوجد أية حماية في شمال فلسطين المحتلة.

وإن غدًا لناظره قريب

06 حزيران/ يونيو 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى