شاركت غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة بالمهندس محمد أيمن مولوي أمين سر الغرفة في اطلاق منصة معلومات سوق العمل الأولى في سورية، خلال ورشة عمل رسمية نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حضرها السيد لؤي المنجد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، السيد سوديبتو موكيرجي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من الجهات الشريكة الحكومية والخاصة وممثلي الاتحاد العام لنقابات العمال، و ا. خلدون دادو مدير غرفة صناعة دمشق وريفها.
وتهدف المنصة إلى توفير قاعدة معرفية حول سوق العمل ومؤشراته الأساسية وحالته واتجاهاته وتسهيل تنمية المهارات والتدريب والتأهيل، وإعادة التأهيل للباحثين عن عمل. تخلل الورشة فيديو لتسليط الضوء على احتياجات سوق العمل السورية للمنصة من خلال مقابلات مع المعنيين من باحثين عن عمل وأصحاب الأعمال في القطاع الخاص والقطاع التنموي والقطاع الحكومي، وفيديوهات تعريفية عن منصة معلومات سوق العمل وجلسات حوارية حول كيفية استثمارها وديمومتها بالتكامل مع الجهات التشغيلية المختلفة.
السيد لؤي عماد الدين المنجد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أكد أن المنصة تم إطلاقها رسمياً اليوم بعد جهد وعناء طويل وبعد فترة تجريبية دامت ثلاثة أشهر بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، معتبراً أن هذه المنصة هي أداة حكومية هامة تضم كافة الشركاء لتأمين معلومات سوق العمل ، ومبيناً أنها ستكون قادرة على تأمين خدمة أساسية بالربط بين طالب العمل من جهة وصاحب العمل من جهة أخرى ، كاشفاً أن الوزارة بصدد إطلاق دليل معياري للمهن في الجمهورية العربية السورية مما سيمكن من رسم سياسات محددة بكل مهنة.
بدوره الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي لفت إلى أهمية البيانات لمعرفة حاجة سوق العمل من الكوادر والاختصاصات المطلوبة، معتبراً أن للمنصة دوراً في سياسة القبول الجامعي وفي ترشيد هذه السياسة وفقاً لحاجة المؤسسات وسوق العمل، إضافة لمساعدة طلاب التعليم المهني التقاني وبعض الكليات التطبيقية الهندسية على تدريبهم خلال فترة دراستهم لإكسابهم المهارات المهنية من أجل الدخول لسوق العمل مباشرة.
كما أشار المهندس محمد أيمن مولوي أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها إلى أهمية السعي لتحسين بيئة العمل بحيث يزداد الطلب على العمالة والخريجين نتيجة زيادة الإنتاج من خلال تحسين بيئة العمل وأيضاً هذا يشجع عودة الصناعيين إلى البلد.
غرفة صناعة دمشق وريفها
المكتب الاعلامي
دمشق
سورية
التصنيع السوري
عام فيه الأرقام تتحدث
dci_syria
