(المتباكون على الوحدة اليمنية )
بقلم د.علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب اليمني
أنتم أخر من يتحدث عنها أنتم من أصاب هذا المنجز العظيم بمقتل نسيتم ماذا صنعتم في جنوب الوطن !! نسيتم تقرير المرحومين هلال وباصره وما تضمنه من نهب للأراضي لصالح ١٥ شخصية تضمنها التقرير الذي حفظ بالأدراج وأصبح في أدراج الرياح
نسيتم تحالفكم مع مايسمى بالتحالف العربي لدعم الشرعية وبالأخير نتج عنه مشروع أنفصال يجري تنفيذه على قدم وساق في المحافظات الجنوبية والشرقية وخروج جزيرة سوقطرى من يمنيتها إلى حساب أحدى الدول التي تحالفتم معها ضد اليمن وشعبه العزيز .
نسيتم مجلس عيدروس الأنتقالي أحد ثماركم يا وحدويين وهو يرفع علم الانفصال أمام مراء ومسمع منكم وبجانب مكاتبكم وغرفكم الفندقيه دون أن تحركون ساكن وكأن على رؤسكم الطير ،
واليوم تزايدون علينا بأننا أجلنا كم يوم أحتفالاتنا الرسمية بالوحدة المباركة التي لم تعد توجد قولا وعملا إلى في صنعاء التأريخ والمبادئ والمنتهى صنعاء عاصمة كل اليمنيين فيها الوطن والشعب اليمني ممثل من كافة محافظات ومديريات ومناطق اليمن الكبير من صعدة حتى المهرة
بعكسكم يا وحدويون تحت الطلب لا يتجزء أحدكم يرفع علم الوحد في عدن أوغيرها .
أتحداكم تقيمون حفل وكرنفال شعبي في أحدى شوارع عدن يا وحدويون في وسائل التواصل الإجتماعي وحسب
يكفي أو أزيد كي تكفوا عن مزايدتكم نحن نمثل الوحدة ونحافظ عليها بحدقات أعيننا ،
الوحدة وجدت لتبقى وهي قيمة وطنية ودينية وقومية
وهي مطلب ومنجز وأرادة شعبيه وبالتالي ستكون محمية بإرادة الله تعالى وبالوحدويون الصادقين الصابرين المؤمنين بأهداف الثورتين ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر والوحدة اليمنية نتاج تلك الثورات الخالدة في وجدان الشعب اليمني .
وبالتالي لا خوف على الوحدة إلا منكم فقط لأن أمارات الخير كما يحلوا لكم تسموها تسعى للانفصال وأنتم أدواتها وسيفها الذي به يسعون لتقسيم أواصل اليمن السعيد الذي كدرتم صفاءه ونقائه
وهو المنجز الذي تحقق سلما بين أبناء الوطن ومضى على وثيقته ورفع علم الوحدة والأعلان عن إنهاء حالة الأنشطار الزعيمين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض ثم حدث ما حدث وتشوه وجه الوحدة المباركة بأفعالكم واليوم تتباكون على الأطلال التي لاتقر لكم بفضل وكففففففى