معلومات عن رئيس الوزراء السلوفاكي” روبرت فيكو” الذي تعرض لمحاولة إغتيال
.
_ روبرت فيكو كان يخشى الناتو وصوله للسلطه
سلوفاكيا هي إحدى دول الناتو وفي نهاية عام2023 فازت المعارضه المواليه لروسيا بالانتخابات بقيادة الزعيم روبرت فيكو . البرنامج الانتخابي الذي قدمه فيكو كان على رأس اولوياته
- رفع العقوبات على روسيا
- إيقاف شحنات الأسلحه الى اوكرانيا وحتى رفض استخدام اراضي سلوفاكيا لنقل اسلحه لاوكراينا
- التعهد بمنع إنضمام اوكرانيا للناتو
حاليا كل الانظار تتجه نحو الناتو …كونه المتهم بعملية الاغتيال
هذا و سلطت وسائل الإعلام العالمية اليوم الخميس الأضواء على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد.
وفيما يلي نستعرض ما كتبته بعض الصحف العالمية، والتي أجمعت جميعا على القول إن الرئيس فيكو تعرض لإطلاق نار وليس محاولة اغتيال.
صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية
كتبت تقريرا تحت عنوان: “جذور إطلاق النار على روبرت فيكو تكمن في الانقسامات المريرة في سلوفاكيا”.
اعتبرت أن “سلوفاكيا كسرت أمرا محرما آخر لم يعتقد مواطنو البلاد قط أنه سيتم انتهاكه”، مشيرة إلى أنه “رغم كل الدراما اليسارية الشعبوية كان فيتسو يؤدي وظيفته قبل تعرضه لمحاولة اغتيال”.
صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية
وصفت فيكو بأنه “زعيم شعبوي موال لروسيا”، وقالت إنه أصيب في حادث إطلاق نار وصفته الحكومة بأنه محاولة اغتيال، وأن بعض السياسيين من ائتلاف فيتسو سارعوا إلى الادعاء بأن المعارضة هي التي حرضت على الهجوم.
صحيفة “الغارديان” البريطانية
قالت إن “رئيس وزراء سلوفاكيا الشعبوي، الذي أصيب بالرصاص يوم الأربعاء، هو سياسي مخضرم وجريء، وعودته إلى السلطة أثارت قلقا داخل وخارج بلاده”، ووصفته بأنه “نموذج للموجة الجديدة من السياسيين القوميين الشعبويين الذين ظهروا على مدى العقد الماضي، راكبين موجة الاستياء التي تولد بين عشرات الملايين من الأوروبيين بسبب خيبات الأمل في القرن الحادي والعشرين”.
صحيفة “نيويورك تايمز”
رأت أن فيكو “لعب دورا محوريا في السياسة السلوفاكية في السنوات التي تلت استقلالها في عام 1993 وشغل منصب رئيس الوزراء لفترة أطول من أي زعيم آخر”، مبينة أنه “عاد إلى السلطة في انتخابات الخريف الماضي، وشكل حكومة ائتلافية بعد حصوله على حوالي 23% من الأصوات، بعد أن قام بحملة ضد العقوبات التي فرضت على روسيا وقال للناخبين إنه لا يجب إرسال ذخيرة بلاده إلى أوكرانيا”.
وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية
قالت إن “فيكو تعرض لإطلاق النار عدة مرات بعد حدث سياسي بعد ظهر الأربعاء، وهي حلقة من العنف تميزت بمسيرته الطويلة في السياسة”، مشيرة إلى أن عودته إلى السلطة أثارت قلقا بين منتقديه من أنه وحزبه قد يقودان سلوفاكيا بعيدا عن مسارها المؤيد للغرب”.