خلاف الأشقاء لمصلحة الأعداء …
الخلافات السياسية التي تعصف بالبنان نتيجة عدم الأتفاق على تسمية رئيس للجمهورية منذ ما يقارب السنة والنصف والدولة في شلل نصفي نتيجة ذلك بظل حكومة تصريف أعمال لا تستطيع القيام بكامل واجباتها والفراغ ببعض المراكز الحساسة والتي يجب التوافق عليهاكل ذلك ضمن اللعبة السياسية إذا كان لبنان بعيد عن التحديات ولكن بظل المواجه القائمة مع العدو على جبهة الجنوب يجب أن يتكاتف الجميع خصوصا” وان التطورات العسكرية تتزايد بشكل سريعوهذا ما ندعو إليه أخوتنا في فلسطين المحتلة التي تباد من قبل هذا العدو.اليوم ليس هو الوقت المناسب للخلافات السياسية التي تصب فقط في مصلحة العدو الإسرائيلي وتنعكس سلبا” على الأخوة الفلسطينيين وتزيد الشرخ بينهم وسوف يكون لهذا الخلاف أنعكاس كبير على وسائل التواصل الإجتماعي بين مؤيد للسلطة او مؤيد لحماس والعكسورغم البيان المعارض من حماس للسلطة بشأن تعيين محمد مصطفى رئيسا” للحكومة فأن بيان الرد من السلطة على حماس يثبت بأن القصة ليست رمانة بل قلوب مليانة واللهجة التي تحدث بها بيان الرد يحمل الكثير من الضغينة على المقاومة بأتهامها بأنها السبب لأحتلال غزة من قبل العدو وبأنها تنفذ أجندات زائفة لم تجلب إلا الويلات على شعب فلسطين والتصويب ببيان الرد على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولن ادخل في تفاصيل البيان الرد حول عملية السابع من اكتوبر ولماذا حماس لم تشاور السلطة بهذا العمل؟ولكن اليوم ومن حرصنا على التكاتف والتضامن بين الأخوة الفلسطينيين ندعوا الجميع للأبتعاد الفوري عن هذا الخلاف السياسي الذي يخدم فقط العدو الإسرائيليفلسطين هي غزة وغزة قلب فلسطين وكل شبر من هذه الأرض تصرخ من الألم والأجرام الذي يقوم به العدو معتمدا” على التوافق العربي المتخاذل فلماذا تريدون من هذا الخلاف أن يكون حجة إضافية لمزيد من الدمار بحق الشعب هذا ما نعانيه في لبنان من فريق يواجه العدو ونفتخر بهذا وفريق يعارض ويؤيد العدو ونخجل من لبنانيته وعليكم أيضا” التنبه لهذا الأمر ووضع الخلاف السياسي جانبا” والألتحام في مواجهة العدو الذي لا يميز بين حماس وسلطة بل يريد قتل فلسطين كل فلسطين
نضال عيسى