إسرائيل تختبئ خلف تحرير أسراها ….
كَتَبَ إسماعيل النجار
“إسرائيل” تختبئ خلف تحرير أسراها لتقوم بتدمير القطاع والتصفية العرقِيَة، وملك الأردُن يحاول امتصاص نقمة قاعدتهِ الشعبية “ب” بروباغاندا الإنزالات الجويَة،هُم أنفُسَهُم لَم يَتَغَيَّروا عملاء أميركا وبريطانيا “وإسرائيل” فلا دين يردعهم لضعف الإيمان والعقيدَة بداخلهم ولا ضمير حَي يدفعهم لرفع الصوت والإعتراض على حجم الدمار الذي افتعلته آلَة الحرب الأميركية بأيادٍ صهيونية وإماراتية،ولا حجم الخسائر البشرية من الأبرياء شيوخ وأطفال ونساء تناثروا أشلاء في الشوارع وتحت أبنية القطاع المُهَدَمَة،منذ اليوم الثاني لعملية 7 أوكتوبر “وإسرائيل” المتوحشة ترتكب الفظاعات على مرأى ومسمع العالم الذي يَدَعي الحفاظ على الحريات وحقوق الإنسان وخاصةً الأطفال،الطوفان الفلسطيني المقاوم الذي أنطَلَقَ من غَرب القطاع بإتجاه الشرق في أسرع وأقوى عملية مَدّْ لرجال المقاومة شَكَّلَ موجَة عآتِيَة جرفَت في طريقها لواء غزة الصهيوني ودفاعاته وما يزيد عن عشرين مستوطنَة بما فيها من بشر وحجر هَزَّت أركان الكيان الصهيوني وأصدقائه من صهاينة العرب فأسرعت أمريكا وأوروبا إلى المتوسط بحاملات طائراتهم ومدمراتهم وأساطيلهم وأوعزوا إلى زبانيتهم من الحكام العَرَب من مساطيلهم لكي يكون الجميع متأهباً مستعداً للدفاع عن “إسرائيل،”هذا المَد الجارف لتيار المقاومة كشفَ هزالة دفاعات العدو وهشاشتها، وكشفَ ضُعف ضباطهِ وجنودهِ وجُبنَهُم وخوفهم من الموت، وبعد الجَزر الذي حَصل الذي تبعه مَدٌ صهيوني معاكس حصدَ في طريقهِ أرواح المدنيين من أطفال ونساء وعجائز ودمَّرَ مئات الألآف من المباني السكنية للسكان الآمنين الذين رَوَّعَتهُم آلَة الحرب الصهيونية على مدى 153 يوم ولا زالت،هذه الحَرب فضحَت الأنظمَة العربية، وفضحَت حكام العرب وأثريائهم وترَكَت بصمة سوداء في نفوس شعوب العالم لحجم المذابح التي ارتكبتها “إسرائيل” على مرأى ومسمع من 22 دولة عربية لا ترى ولا تسمع ولم يصدر عنها إلَّا الإدانات الإعلامية فقط لا غير،”إسرائيل” هذه أرسلت إلى لبنان أكثر من مبعوث حاملاً رسائل فيها الوعيد والتهديد بعضا جاء على لسان مبعوثين أميركيبن والبعض الآخر توزعَ بين وسطاء عَرَب أصدقاء “لإسرائيل” وسفراء، كانت آخر رساله من الأميركيبن عبر وسطائهم بأن ١٥ آذار يعتبر آخر موعد حددته “إسرائيل” قبل شَن حرب واسعة على لبنان،حزب الله بالأمس أبلغ الوسطاء بأنه يعتبر يوم أمس هو تاريخ 16 آذار 2024 وهو ينتظر ما ستقوم به “إسرائيل”، في أقوى رَد على التهديدات الصهيونية منذ شهور،من جهتها المقاومة تعتبر أن الحرب الدائرة حالياً في الجنوب كافيه لإنهاك العدو وردعه، ولكن في حال إضطرَت هذه المقاومة للتعامل مع حرب أوسع وأشمَل فأنها وعدَت العدو بمصير لم يكُن ليخطر على بال أيٍ من قادتها السياسيين أو العسكريين، فالزمن الذي كانت “إسرائيل” تدمر وتغزو ولا يتعرض أمنها الإجتماعي الداخلي والإقتصادي للضرر فقد ولى وعلى العدو أن يعيد حساباته لأن قُوَّة حزب الله لا تُقارن بمليشيا أو بمجموعة متمردين من هنا وهناك،قوة المقاومة الصاروخية تستطيع دَك وتدمير كافة مُدن الكيان وإعدامها الحياة بالخالص وإبقاءها في ظلام دامس وتطبيق العصر الحجري عليهم كما كانوا يعدوننا طيلة فترة العدوان على غزة،الأيام القادمة ستكشف المُخَبٍَئ
،إسرائيل سقطت،،
بيروت في،،8/3/2024