مَن قال أنَّ إسرائيل لا تزول وإنَّ زوالها مستحيل؟!
كَتَبَ إسماعيل النجار
إنَّ المقاومَة أجبَرَت المقنعين المختبئين تحت الكوفيَة والعِقال العربي أن يُزيلوا قِناعهم ويعترفوا بأصولهم ويكشفوا عن نواياهم،عندما أُعلِن النفير والجهاد ضد الصهاينة لنُصرَة فلسطين بعد العدوان على أهلنا في قطاع غَزَّة حُشِرَ الجميع وَوُضِعوا تحت الأمر الواقع فاضطروا لإزالة أقنعتهم عن وجوههم التي بآنَت على حقيقتها، فقالوا لنا إذهبآ أنتُم وربكُما وقاتِلآ إنَّا هآ هنا قاعدون،حُكَّام عَرَب جيئَ بهم بقوة الأميركيين والإنكليز صَدَّعوا رؤوسنا بتهديد إسرائيل وبالوعيد لها بالزوال، وأمامهم تقف جماعه كبيرة مِن مَن يَدَّعون بأنهم علماء ودعاة إسلاميون أعموا قلوبنا بالدعوات إلى الجهاد ضد الروافض والمجوس بحجة أنهم خطر على فلسطين وعلى الإسلام واتهموهم بصنع ودعم داعش وقدموا الأموال واستعانوا بالشيشان وبلاد القوقاز من أجل محاربة إيران والعراق وسوريا واليمن لبنان، وعندما شَنَّت إسرائيل حربها على قطاع غزَّة اختفىَ هؤلاء العلماء والدعاة لجهاد النكاح وتُرِكَت غزَّة لمصيرها، فنصرها الصفويين المجوس من ايران وقدموا لها المساعدة المالية والعسكرية وكل ما تريد وتحتاج، ونصرها الروافض من العراق ولبنان واليَمَن، وساندتها سوريا وقدمت لها كل ما يمكن تقديمه لكي تقاتل وتصمد، صهاينَة عَرَب أبدعوا في صَقل مهاراتهم لإثبات ذاتهم أمام سيدهم الأميركي المتصهين بأنهم صهاينة أكثر من نتنياهو وشيمون بيريز وغولدا مائير ومناحيم بيغن وحاخآمات بَني صهيون أجمعين،صهاينة العرب المُتلَطِّين خلف الإسلام المختبئين تحت الكوفيه والعقال رغم وقاحتهم إلَّا أنهم يَدَعون نصرة الشعب الفلسطيني،لكن في حقيقة الأمر لا أحد من هؤلاء الدُعاة لم يساهم في دفع ثمن طائرة لإسرائيل لكي تقصف الفلسطينيين،أميركا كانت تظن انها سيطرت على العقل العربي المسلم َبأنها دَجَنَت كافة الشعوب ولكن الحقيقة ليست كما يُصَورها الأميركي ولا الصهيوني، فمن رحم الظلم والكبت والإستبداد وُلِدَت الحرية والثورة وحَمَلت الشعوب مشاعل الحرية والثورات وثم البنادق،هآ هو اليوم البُعبُع الصهيوني ممزق مهشَم لا حول له ولا قوَّة يطلب دعم أمريكا كي يبقي نفسهُ أسطورة، ولكنه لم يعد كذلك فالله قويٌ جبار إذا أراد شيء قال له كن فيكون، له جُندٌ على الأرض إذا أمرهم أطاعوا وقالوا ولِيَّنا الله ورسوله والمؤمنين،أنهم رجال الله في غزة وفي جنوب لبنان وفي اليمن وسوريا والعراق وإيران وكل مكان يؤمنون بالله وبفلسطين، سيطيحون بكل ما هو معادٍ لله ورسوله وأوليائه الصالحين،ما يجري في فلسطين ما هو إلا إرادة إلهية يتم تثبيتها بمشيئته على يد أبطال أعاروا جماجمهم لله،النصر بات قريب،،إسرائيل سقطت،،
بيروت في،،، 23/2/2024